«والت ديزني وحكايات الساموراى وأساطير الهوبيت الشهيرة والكثير من الإبهار السينمائى يودع به المبدعون عام 2013 فى سينما ذات مذاق مختلف لا تعتمد فقط على الشخصيات الحقيقية، ولكن على الحواديت والأساطير التى ارتبط بها الكثيرون». The Hobbit:The Desolation of Smaug (الهوبيت والتنين سامونج) هو فيلم فنتازيا ومغامرات من إخراج بيتر جاكسون، الذي شارك في كتابة السيناريو والإنتاج.. الفيلم هو الثاني ضمن ثلاثية الهوبيت المقتبسة عن رواية الهوبيت للكاتب ج. ر. ر. تولكين (1937) التي بدأَت بالهوبيت: رحلة غير متوقعة في 2012 ويتبعه الهوبيت: ذهاباً وعودة في 2014، الأفلام الثلاثة بمثابة مقدمة لثلاثية أفلام سيد الخواتم التي أخرجها بيتر جاكسون أيضًا، والفيلم يُكمل قصة الهوبيت: رحلة غير متوقعة، فبعد هروب الأقزام وبيلبو باجنز وجاندالف من الجبال الضبابية يُكملون مسيرتهم لاستعادة ثرواتهم وديارهم من التنين سمَوْج، الفيلم من بطولة إيان ماكيلين ومارتن فريمان وريتشارد أرميتاج وكيت بلانشيت وكرستوفر لي وبينيديكت كامبرباتش ولي بيس وهوجو ويفنج وسيلفستر مكوي ولوك إيفينز وأورلاندو بلوم وإيفانجلين ليلي. والرواية عن كتاب حائز على جائزة أفضل كتاب أطفال، والقصة في بداية الثلاثينات من القرن العشرين كتبته المؤلفة لتسلية أبنائها الثلاثة، ونشر في 1937، واعتبرت الهوبيت «كأهم رواية للقرن العشرين (للقراء الكبار)» لكتب الأطفال ومجلات الأطفال بيع منها أكثر من 100 مليون نسخة حول العالم منذ نشرها لأول مرة، الهوبيت كتوقيت زمني «بين فجر الألف وسيادة الإنسان»، تتبع مسعى محب المنزل «بيلبو باجينز» («الهوبيت» الفخري) ليربح مشاركته للكنز الذي يحرسه التنين سموج، رحلته أخذته من المناطق المرحة، القروية إلى أماكن أكثر ظلمة، ومناطق أعمق، ليقابل أناساً كثيرين على طول الطريق في المناطق الواسعة، مع تقبل الجانب المخزي، العاطفي، الطفولي والمغامر من طبيعته وتطبيق ذكائه وحسه العام. أما فيلم «المذيع الإسطورة المستمرة» Anchorman:The Legend Continues فيجمع عمالقة الكوميديا «ويل فيريل»، و«ستيف كاريل» و«بول رود»،و«كريستينا آبلغيت» و«ديفيد كوشنر» في جزء جديد مكمل للفيلم الكوميدي الذى قدم من قبل بنفس العنوان.. وتدور القصة حول عالم تقديم الأخبار ما بين عامي 1978 و1979، كالعادة يضم الفيلم أسماء كبيرة في أدوار صغيرة، مثل «كريستين ويج»، و«هاريسون فورد»، و«جيمس مارسدن». ويعد فيلم «الكفاح الأمريكي» American Hustle من إخراج ديفيد أو. راسيل وسيناريو بواسطة راسيل واريك سينجر، وبطولة كريستيان بيل وإيمي آدمز وبرادلي كوبر وجنيفر لورانس وجيريمي رينر وروبرت دي نيرو ولويس سي.كي من الافلام الرائعة والمميزة والمرشحة لنيل الأوسكار.. يروي الفيلم قصة أحد اللصوص الذي يجبر على العمل مع أحد العملاء الفيدراليين ليقلب الطاولة على غيره من اللصوص ورجال العصابات والسياسيين الفاسدين، العمل مستوحى من أحداث حقيقية لأحد المبدعين في مجال الاحتيال وسرقة الأموال ومعه عشيقته وشريكته في الجريمة واللذان يعملان رغما عنهما مع عميل فيدرالي للإيقاع برجال السياسة الفاسدين، ولقد ظهرت خمسة بوسترات لخمس شخصيات في الفيلم وهي (كريستيان بيل، برادلي كوبر، إيمي آدمز، جينيفر لورانس وجيريمي رينر). وهناك فيلم 21Years a Slave «12عاماً من الاستعباد» تم إنتاجه في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة سنة 2013، قصة الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقية لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر من نيويورك يتم اختطافه من قبل البيض وبيعه إلى العبودية.. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 20 مليون دولار، تدور أحداث هذا الفيلم في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، وسليمان نورثوب وهو شخص يتمتع ببشرة سمراء، كان يعيش باستقلال وحرية إلى أن تم اختطافه ومن ثم بيعه لقاء مبلغ من النقود كعبد لصاحب مزرعة كبيرة، خلال الفيلم تظهر معاناة سليمان بعد تحوله من رجل حر طليق إلى عبد مأمور، أبرز الممثلين الذين شاركوا في الفيلم: براد بيت، مايكل فاسبندر، وبنديكتوست كومبرباتش، بالإضافة إلى: بول جياماتي، سارة بولسن، وجاريت ديلاهانت. فيلم «داخل لووين ديفيز» للأخوين كوين Inside Llewyn Davis إخراج الأخوين كوين ويدور في ستينات القرن الماضي، بطولة أوسكار إيزاك، مع كاري موليجان، وجاستين تمبرليك، ويدور حول الوضع المتغير لشباب الستينات، الأكثر ثورية مما قبلهم، وذلك من خلال أجواء الموسيقى وتطورها في تلك الفترة، ويقتطع الفيلم جانباً من حياة الموسيقي «ديف فان رونك»، الذي كان جزءاً من ذاكرة تلك الفترة، بينما يلعب تمبرليك وموليجان دوري زوجين، يقدمان موسيقى منافسة لرونك، الفيلم يختلط فيه الجد بالهزل، وهو نوع من الكوميديا السوداء، لكن أبرز ما فيه أنه يرسخ رؤية الأخوين كوين للعالم.. لأمريكا.. للبشر الذين قد نراهم جميعاً شديدي الغرابة والتطرف في سلوكياتهم ومواقفهم، وكأن العالم كله قد تحول إلى مصحة عقلية يلعب فيه البشر أدواراً معروفة من قبل.. ويدور الفيلم ما بين نيويورك وشيكاجو. وفيلم «رونين 47» 47 Ronin بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 175 مليون دولار، وفيه يتعهد 47 محارباً من الساموراي للثأر واستعادة شرفهم، بعد أن تم إبعادهم قهراً عن بلادهم ليتفرقوا في أنحاء الأرض، يضطر فريق المحاربين لطلب مساعدة «كاي» (كيانو ريفز) الذي ينتمي إلى سلالة قاموا بطردها من قبل، ليناضلوا في طريقهم عبر عالم شرس يمتلئ بالوحوش الأسطورية والسحر.. الفيلم يعد أول نسخة من القصة اليابانية الكلاسيكية التي تم إنتاجها في أكثر من 80 فيلماً باليابان، واستغرق صنعه 5 سنوات، حيث كان قد تم الإعلان عن البدء فيه عام 2008 وتم الانتهاء منه هذا العام، وسيشارك في بطولة الفيلم «هيرويوكي سانادا» من فيلم The Wolverine و«كاري هيرويوكي تاجاوا» من فيلم Tekken و«رينكو كيكوتشي» من فيلم Pacific Rim. Grudge Match «مباراة الضغينة»، فيلم كوميدي يعود فيه «روبرت دي نيرو» و«سيلفستر ستالوني» بدور ملاكمين متقاعدين منذ 30 عاماً، كانا ومازالا يكنان مشاعر الكره والضغينة لبعضهما والآن سنحت لهما الفرصة من أجل تصفية الحسابات القديمة من خلال مباراة ملاكمة أخيرة. تدور أحداث الفيلم حول اثنين من الملاكمين يعودان إلى الحلبة مرة أخرى بعد سنوات طويلة من التقاعد في مباراة أخيرة لتصفية بعض الحسابات القديمة. قام بكتابة الفيلم تيم كيليهر كاتب سيناريو فيلم «الطفل الأول»، كما يشارك فيه بيل جيربر كمنتج منفذ وهو منتج فيلم «جران ترينو» لكلينت إيستوود، ويعتبر الفيلم بمثابة التعاون الثاني بين ستالوني ودي نيرو وذلك بعد أن اشترك الاثنان منذ 13 عاماً في بطولة فيلم «كوبلاند». أما فيلم «الحياة السرية والتر ماتى» The Secret Life of Walter Mitty فتدور أحداثه حول موظف يعيش في عالم خيالي من أحلامه، لكنه يبدأ العودة للواقع عندما يجد أنه وزميلته في العمل على وشك فقدان وظيفتيهما، ويشارك ستيلر في بطولة الفيلم كريستين ويج، آدم سكوت، شون بن وكاثرين هان. وهناك الفيلم الجديد «Saving Mr. Banks» يحكي القصة الحقيقة لحياة والت ديزني مؤسس شركة Disney الشهيرة لأفلام الرسوم المتحركة، وحول ما مر به أثناء صناعته لأحد أبرز أعماله الفنية وهو فيلم «Marry Poppins»، لعبت بطولته إيما تومبسون أمام هانكس في دور المؤلفة الاسترالية باميلا ترافيرز التي كتبت روايتين تستند عليهما أحداث فيلم «Marry Poppins»، ومن المعروف أن والت ديزني استغرق 14 عامًا لإقناع الكاتبة ترافيرز كي تسمح له بصناعة فيلم يدور حول رواية أطفالها، وهو الحلم الذي تحول إلى حقيقية فيما بعد وأصبح فيلم «Marry Poppins» الغنائي، وهو من أفضل وأجمل الأفلام التي أنتجتها استوديوهات ديزني وأكثرها شعبية بين الأطفال والكبار على الإطلاق. كان الفيلم من بطولة جولي أندروز التي أدت دور مربية الأطفال الساحرة والذي كان دورها السينمائي الأول في حياتها الفنية، بينما قام «ديك فان دايك» بأداء دور المغني الذي تنشأ صداقة بينه وبين مربية الأطفال ماري بوبينز والأطفال الذين في رعايتها. يذكر أن باميلا تروفرز صاحبة الرواية الأصلية كانت قد غضبت كثيرًا بعدما خرج الفيلم إلى النور لأنه احتوى على أجزاء من الرسوم المتحركة وهو ما لم تكن ترغب فيه، دفعها ذلك إلى عدم التعاون مع شركات ديزني مرة أخرى.