أدان إتحاد المحامين العرب اعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلى على المصلين فى باحة المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضى وترويعهم بإطلاق الرصاص المطاطى عليهم ، وإقتحام قدسية هذا المسجد المتكررة من قبل المستوطنين اليهود تحت حماية قوات الإحتلال. وأكد الإتحاد فى بيان له اليوم أن ما قامت به إسرائيل يخالف إتفاقيات جنيف والمبادئ والقرارات الصادرة عن الأممالمتحدة بهيئاتها المختلفة ويؤكد على مسئولية المجتمع الدولى ومنظمة الأممالمتحدة فى التصدى لهذا العدوان والدفاع عن قراراتها خاصة مع إستمرار سياسة قوات الإحتلال فى هدم البيوت فى الضفة الغربيةالمحتلة وزينة جنين وغزة وتهجير سكانها الآمنين وتعريضهم لإستجوابات قسرية وكلها تمثل جرائم ضد الإنسانية يقف منها المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان موقف الصامت العاجز فى الوقت الذى يزور فيه وزير الخارجية الأمريكى الكيان الصهيونى بدعوى الحث على إستمرار مفاوضات السلام. وقال سيد عبد الغنى الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب ومقرر لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع فى تصريح له اليوم إن إستمرار سياسة المعايير الأمريكية الأزدواجية إزاء مايحدث فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة ليس من شأن إستمرارها تحقيق السلام فى المنطقة ، فالسلام لا يعنى أمن دولة الكيان الصهيونى فقط وإنما يعنى عودة كل الحقوق المسلوبة إلى أصحابها بما فيها حق العودة وحق تقرير المصير والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين فى سجون الإحتلال وإنتهاء هذا الإحتلال البغيض . وأشار عبد الغنى إلى أن الإتحاد وهو يؤكد على تمسكه بكل هذه الثوابت يرى أن المشاركة بالصمت فى إستمرار العدوان سواء من جانب السلطة أو من منظمة حماس التى انشغلت بالعمل السياسى لصالح الجماعة التى تنتمى إليها على حساب قضية المقاومة التى رفعت شعارها ونناشد الجميع وكافة القوى الفلسطينية العودة للتمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لتحرير كامل التراب الفلسطينى .