أقام الدكتور سمير صبري المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بطلب الحكم بتجميد نشاط وحل فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في القاهرة. وقال صبري إن اتحاد علماء المسلمين هو اسم على غير مسمى ويكفي أن يرأسه إمام الضلال يوسف القرضاوي . ومن المعروف أن هذا الاتحاد يمثل تنظيم إخواني دولي تم إنشاؤه لخدمة الجماعة دينيا والترويج بمعتقداتها. وأشار البلاغ إلى قيام الاتحاد بنشر الفتاوى الدينية التى تتناسب مع توجهاته السياسية. وأوضح أن هذا الاتحاد المشبوه يحاول أن ينافس هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية. وأن معظم أعضاء هذا الاتحاد من وعاظ المساجد والمؤذنين ومقيمي الشعائر ويندر في أعضاؤه الحاصلين على العالمية من جامعة الأزهر أو شهادة الدكتوراة أو الأستاذية ويعتمد على الترويج للأفكار من خلال بعض الأئمة الذين يتصدرون الفضائيات ومنهم "القرضاوي" الذي على الرغم من تخرجه من جامعة الأزهر الشريف إلا أنه لم يعمل في مصر أو تحت مظلة الأزهر مطلقا وهرب إلى الخارج خوفا من الملاحقة الأمنية لانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية . كما أوضح البلاغ أن الاتحاد يروج للأكاذيب ويدعو إلى العنف والتظاهر لمقاومة القوات المسلحة وكافة الجهات السيادية في الأراضي وأنه أصدر بيان مسموم يستنكر فيه ما سماه بالانقلاب العسكري في مصر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا المؤتمر عقد في مدينة اسطنبول التركية ومن المعروف والثابت الموقف التركي وتوجهاته ضد مصر وشعبها وما أدى إليه ذلك إلى صدور قرار بتخفيض التمثيل الدبلوماسي المصري التركي. وناشد الحكام العرب إلى إصدار بيان بإدانة ثورة الشعب المصري في 30 يونيو على الديكتاتورية والفاشية والفساد مناديا للتدخل وإصلاح الأمور والوسط في رفع الظلم وحقن الدماء وعودة المتهم مرسي إلى موقعه. وفي بيان آخر صدر من الدوحة عاصمة دويلة قطر دعا فيه هذا الاتحاد إلى نزول كل المصريين للتظاهر للحفاظ على بلدهم والوقوف ضد القوات المسلحة وأن يصمدوا أمام القتل والإرهاب والتخويف طوال ما يقرب من شهر . وتعددت البيانات الصادرة من هذا الاتحاد التى تدعو إلى العنف والتظاهر وإهانته للقضاء . وصدر بيان من وزارة الأوقاف المصرية هاجمت فيه "القرضاوي" والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مطالبا بإغلاق فرعه في البلاد. وقدم صبري حافظة مستندات وأسطوانات مدمجة تؤيد ما استند إليه في دعواه .