فى ذكرى اليوم العالمى للعنف

المجلس القومى للمرأة ينظم ندوة بالشرقية

احتفالاً باليوم العالمى للعنف ضد المرأة نظم المجلس القومى للمرأة بالشرقية برئاسة الدكتورة فاطمة الشربينى مقررة المجلس ندوة تحت عنوان " نبذ العنف ضد المرآة " بحضور الدكتور محمد العرينى المشرف العام على الدعوة بالأزهر فى محافظة الشرقية وتغريد صابر المحاميه وعضو مجلس إدارة المجلس القومى للمرآة بالشرقية ومحمد ذكى عبد العزيز رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية وعدد كبير من سيدات الشرقية وممثلات عن الأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى بالشرفية ولفيف من الإعلاميين.
وقدمت الدكتورة فاطمة الشربينى الندوة قائلة أن العنف يمارس ضد المرآة بنسبه 7 % لهن عالمياً ومنها حالات : " الاغتصاب ، والتعدى بالضرب ، والتحرش " بالإضافة إلى كل النساء اللاتى يتعرضن للإيذاء الجسدى .
وأرجعت الشربينى ازدياد العنف فى مصر خلال الآونة الأخيرة نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة والمتردية التى تشهدها البلاد ومن أهمها : "الفقر والأمية والصحة ".
وأشارت الشربينى إلى أن تعدى الزوج على زوجته بالضرب وممارسة العنف الجسدى يأتى بسبب عوامل مجتمعية أهمها عدم حصوله على حقوقه فى العمل والمعيشة فى المجتمع مما يدفعة لممارسة العنف ضد زوجته لتفريغ شحنة الغضب التى بداخله .
وأشادت الدكتور فاطمة الشربينى بدور الإعلام البارز والأساسى فى التصدى لكل أشكال العنف ضد المرآة، وفى النهاية دعت المرآة بمحافظة الشرقية للمشاركة فى تدشين حملة لشرح الدستور والموافقة على الاستفتاء للعبور من الأزمة الخانقة التى تمر بها البلاد وعدم النظر من خلال الزاوية الضيقة الخاصة بمصلحة كل فصيل لأن هناك هدف أسمى وأعلى وهى مصلحة مصر العليا.
وتحدث الدكتور محمد العرينى شارحاً وضع المرآة بالقرآن الكريم والسنة النبوية، التى كرمها الله عز وجل فى ذكر اسمها فى سورة من اكبر سور القرآن الكريم وهى سورة " النساء " واختص السيدة مريم العذراء بسورة آخرى تكريماً للنساء فى القرآن ، صدق المصطفى صلى الله علية وسلم مؤكداً ومتبعاً لما ذكر بالقرآن الكريم تشريفاً وتكريماً للمرأة باختلاف عمرها ولونها ونسبها واستوصى صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً عندما قال : "رفقا بالقوارير وهن النساء " .
وفى نهاية كلمته تناول كلمة " الطلاق " والتى تنطق فى الكثير من الخلافات الزوجية رغم أن هذه الكلمة تهتز لها السماوات قائلاً :"إن أبغض الحلال عند الله الطلاق".