اشتعل الصراع على اختيار المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى خلفاً للأمريكى بوب برادلى الذى فشل فى التأهل لكأس العالم بعد الهزيمة 6-1 أمام غانا بالدور الحاسم فى الذهاب ثم الفوز 2-1 فى العودة. ويتبنى طاهر أبوزيد وزير الرياضة اختيار المدرب الجديد وسط انقسامات داخل اتحاد الكرة، ويقود الوزير من الخارج الجبهة التى تؤيد تعيين حسام البدرى المدير الفنى لأهلى طرابلس الليبى فى المنصب فى مواجهة هانى أبوريدة عضو المجلس بصفته الدولية والذي يؤيد تعيين شوقى غريب المدير الفنى للإسماعيلى فى المنصب. وأصبح مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام بلا حول له ولا قوة وينتظر فوز أحدهما بالصراع، خاصة أن المجلس لم يعلن معايير واضحة يتم على أساسها الاختيار وترك الأمور "مطاطة" باستثناء أنه حدد أن الفترة القادمة تحتاج إلى مدرب وطنى. ورغم ذلك فإن هناك بعض الأصوات التى تنادى بتولى حسام حسن المدير الفنى للأردن المنصب، أو حسن شحاتة المدير الفنى السابق للفراعنة، وأن يكون القرار من الجبلاية دون ضغوط خارجية، وعلى رأسهم سيف زاهر وخالد لطيف الذين يؤيدان حسام حسن بقوة. ونتيجة للصراع الشديد على قيادة المنتخب الأول تم ترشيح طلعت يوسف وطارق العشرى لتدريب المنتخب الأوليمبى مع الذين لمن يحالفهم الحظ فى تدريب الكبار. بينما ساد الانقسام الشديد بين أعضاء مجلس الجبلاية حول تنظيم حفل تكريم للجهاز الفنى للمنتخب على مجهوده فى الفترة الماضية، ففى الوقت الذي يتبني فيه معظم الأعضاء تكريم برادلى وتوجيه الشكر له فإن حمادة المصرى يرفض ذلك على اعتبار أنه فشل فنياً وقاد الفراعنة للخروج من التصفيات. وتلقى الخواجة عدداً من العروض من أندية أمريكية لتولى تدريبها ويدرس جدياً الموافقة على أحدها بعد انتهاء مهمته مع الفراعنة.