بعث د.محمد البلتاجى, القيادى بجزب الحريةوالعدالة برسالة جديدة من محبسه بسجن طرة قائلا:"تحية إكبار وإجلال للدور التاريخي العظيم والنموذج الأسطوري الذي تقدمه المرأة المصرية (أماً وأختاً وزوجةً وإبنة) في صمودها ونضالها ضد مايزعمه الانقلاب على الشرعية. وقال البلتاجى فى رسالته: "ملحمة يندر تكرارها عبر القرون تعيد إلى أذهاننا صور"أسماء بنت أبي بكر" و"سُمية أم عمار" و"أم عمارة نسيبة" والخنساء حين يوجد في الجيل الحاضر مئات -بل آلاف- ممن يرتفعن بصبرهن ونضالهن واحتسابهن وثباتهن إلى تلك الصور والنماذج التي لم نرها سوى في جيل الصحابة الأول فنحن -بإذن الله- على مقربة ويقين من طلوع الفجر (فَجراً صادقاً بكل ضيائه الذي يمحو كل أثر للظلام قبله ويبدده) كما وجه البلتاجى تحية خاصة إلى روح "أسماء البلتاجي وحبيبة عبد العزيز وهالة أبو شعيشع" وأخواتهن الشهيدات في السماوات العُلى ,وتحية خاصة إلى حبيبتي-الثانية بعد حبيبتي الشهيدة- الأسيرة في سجون الطغاة إبنة أخي ذات السبعة عشر عاماً -ريحانة قلبي- "منى البلتاجي" وأخواتها الحرائر في سجن دمنهور وغيره من سجون الظالمين الذين لم يستحيوا من سجن وحبس النساء ! قائلا:"تحية خاصة لكل أمهات الشهداء وزوجات الشهداء وبنات الشهداء (وأخواتهن الصامدات في وجه الظلم والطغيان) يعلِمنَ البشرية جميعاً كيف يكون الصمود والثبات على الحق وفي وجه سلطان جائر.