كشف المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة عن تعرض ناديه في الوقت الحالي لحملة من جانب تنظيم الإخوان تهدف لتخريب النادي وتشوية الإنجازات الكبيرة التي حققتها إدارة النادي على مدار السنوات الماضية. وقال المهندس محمد فرج عامر في تصريحات خاصة ل " بوابة الوفد" أنه لم يشأ الحديث بشكل مباشر حول هذا الموضوع من قبل حتى لا يتهم من قبل بعض الأفاقين بمحاولة استغلال الظروف السياسية الحالية التي تمر بها البلاد، إلا أن نادي سموحة بات هدفًا حقيقيًا لتنظيم الإخوان من خلال بعض الأعضاء داخل النادي الذي يتولى تحريكهم عدد من أعضاء التنظيم معروفين بالإسم لدي أعضاء النادي وهم سعيد رشاد وعماد جبريل وسعيد عمار وعادل إبراهيم وآخرين من الهاربين من العدالة الآن. وقال رئيس نادي سموحة إن أستهداف نادي سموحة لم يأت من فراغ وإنما بدأ منذ فترة طويلة عندما بدأ هؤلاء الأعضاء في شن حملة مغرضة بقيادة سعيد رشاد لواء الشرطة السابق الذي يهدف إلى العمل داخل أجهزة النادي بأي شكل وعندما تم رفض طلباته المتكررة بدأ في إطلاق الشائعات و الاتهامات ضد إدارة النادي ثم كان المضحك والمبكي معًا أنه عقب ثورة يناير بدأ هو وعضو النادي ومعه شرذمة من الموالين له من تنظيم الإخوان في تقديم البلاغات ضد النادي مستغلًا حالة الفوضى وعدم القدرة على اتخاذ القرارات من جانب الجهات الحكومية فكانت النتيجة سحب أرض النادي ببرج العرب بعدما تم الصرف عليها بمبالغ تفوق 25 مليون جنية ونفس الأمر بالنسبة للمجمع العالمي لحمامات السباحة، والذي كان قد شارف على الانتهاء قبل ثورة 25 يناير ووصل الأمر إلى صدور قرارات باسترداد أرض برج العرب من النادي وهدم جميع المنشأت التي أقيمت عليها و صدور قرارات إزالة لمجمع السباحة إلا أنه وبمجهودات شخصية ضخمة ومضنية من جانبي وبمعاونة مجلس الإدارة تمكنت من استرجاع أرض برج العرب وصدور قرار باستكمال أعمال الإنشاءات إلا أن القرار أشتمل زيادة في سعر الأرض مما سيحمل نادي سموحة مبلغ يفوق 50 مليون جنية وأيضًا تم الحصول على حكم نهائي بأحقية نادي سموحة في استكمال مجمع السباحة بعد التوقف لمدة ثلاث سنوات وأيضًا سيتحمل النادي تكلفة باهظة نتيجة فروق الاسعار عن عام 2010. و أضاف المهندس محمد فرج عامر: تحملنا مهاترات تنظيم الإخوان و أفرادها كثيرًا داخل النادي لكن الصفعة التي تلقوها قبل عام من خلال انتخابات مجلس الإدارة التكميلية التي كانت بلا مبالغة أول حالة من الرفض الشعبي لهم من خلال الانتخابات النزيهة جاءت من خلال أعضاء سموحة عندما أسقطوا ممثل تنظيم الإخوان سقوطًا مزريًا وطردوا عضو مكتب الإرشاد ونائب المحافظ في ذلك الوقت حسن البرنس من النادي وسط الهتافات ضد الجماعة و ضد المرشد في يوم تاريخي لأعضاء نادي سموحة لم ينسوها لنادي سموحة فبدأوا قبل ثورة 30 يونيو وحتى الآن حملة ممنهجة لتشوية سمعة إدارة النادي متوهمين أنهم يستطيعون هز كيان النادي وإدارته الراسخة بمحبة الأغلبية الساحقة من أعضاء النادي فأدعوا وجود مخالفات بإدارة النادي وهو ما أتحدى أن يثبته أحد فكل الجهات الرقابية قامت بالتفتيش على النادي على مدار السنوات الماضية ومنحت الإدارة شهادات كاملة بالنزاهة وحتى الملاحظات المعتادة من الجهاز المركزي للمحاسبات تم أزالتها على الفور. وقال رئيس نادي سموحة إن هؤلاء الأعضاء وخلال فترة الرئيس المعزول بدأوا في شن حملاتهم لإلغاء الرياضة النسائية داخل النادي بشكل تام ووصلت لإدارة النادي طلبات بذلك وعندما تصدى الأعضاء لهم بدأوا في مهاجمة الفرق خلال التدريبات مثل فرق الجمباز والسباحة وغيرها وهو ما آثار الكثير من الاستياء داخل النادي وبين الأعضاء وتصدت له إدارة النادي بقوة رغم المضايقات التي تعرضنا لها من جانب عدد من المسئولين الموالين للجماعة. وأضاف: "رغم أن انتخابات مجلس إدارة النادي يتبقى لها على الأقل أكثر من عام حيث من المفترض إقامتها في الثلاثة أشهر الأولى من عام 2015 إلا أنه يعلنها من الآن أنه لن ينجح أي عضو من الإخوان في دخول مجلس الإدارة ولن يصلوا أبدًا إلى أهدافهم المشبوهة وأحلامهم في القفز على مقاعد إدارة النادي بفضل ثقتي الكاملة بوعي أعضاء النادي وأن نادي سموحة سيظل على قلب رجل واحد ومتحد حتى يصل إلى المكانة التي يستحقها ويحافظ على مكانته الحالية على قمة الأندية المصرية رياضيًا واجتماعيًا وأنشائيًا".