حذرت منظمة حقوقية عربية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء من أن شركة إسرائيلية للأمن الملاحي يقودها جنرالات إسرائيليون سابقون، تعمل بمناطق مثل البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ودعت إلى عدم السماح لها العمل في المياه الإقليمية لدول عربية وإسلامية. وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن شركة (النورس للأمن) تأسست عام 2008 ويقودها ضباط عملوا في القوات البحرية والوحدات الخاصة الإسرائيلية، من أبرزهم، إليعزر ماروم، الملقب بشيني الذي قاد البحرية الإسرائيلية من 2007 إلى 2011 والمخطط للهجوم على أسطول الحرية في مايو 2010 والذي أدى إلى مقتل 9 أتراك وجرح واعتقال العديد من النشطاء الذين كانوا على متن سفنه وشارك أيضاً في عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة بنهاية ديسمبر 2008. وأضافت المنظمة أن، عامي أياليون، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) من 1995 إلى 2000 يقود طاقم المستشارين في شركة (النورس للأمن)، في حين يتولى، كفير ماغان، منصب المدير التنفيذي، ويانيف بارلشتين، مدير العمليات، مشيرة إلى أن ماروم وأياليون وضباطاً آخرين يعملون في الشرطة اتُهموا بارتكاب جرائم حرب اثناء خدمتهم في القوات الإسرائيلية من خلال قتل واعتقال وتعذيب الفلسطينيين والأجانب المتضامنين معهم. وقالت إن المكتب الرئيسي لشركة النورس للأمن يقع في فلسطين ولديها 4 مكاتب أخرى في مالطا وقبرص واليونان وأوكرانيا، وتمارس عمليات في عدة نقاط بالبحر الأحمر، وتُعد من بين الشركات القليلة المسموح لحراسها بالنزول على أراضي جزيرة تيران الخاضعة للإدارة المصرية بكامل أسلحتهم، وهي ليست الوحيدة التي يقودها جنرالات إسرائيليون وتعمل في دول عربية وإسلامية. ودعت المنظمة الدول العربية والإسلامية وغيرها إلى عدم السماح لها بالعمل في المياه الإقليمية.