على غرار حكاية "أمنا الغولة" تعددت الروايات في منطقتي القرنة والبعيرات غرب مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر عن "المرأة المسعورة" التي تقول الروايات أنها باتت تقطن وسط زراعات القصب، وتتربص بالمارة والأطفال لتأكلهم، كما أكلت أطفالها "بعد أن أصابها مرض السعار بحسب الروايات التي يتناقلها العامة". الروايات ذهبت إلى أن المواطنين اضطروا لاستخدام مكبرات الصوت للتحذير من خطر المرأة المسعورة، التي يقوم الأطفال وتلاميذ المدارس بنسج مزيد الروايات عنها في كل يوم. لكن مصدرا أمنيا رفيع المستوى في مديرية أمن الأقصر نفى صحة ما يتردد من روايات حول المرأة المسعورة وأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وتنتشر في البر الغربى لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر الكثير من الروايات المرتبطة بالموروثات الشعبية في تلك المناطق الغنية بآثار الفراعنة، مثل ما يروى بين الناس عن الثور الضخم الذي يحرس كنزا خلف تمثالي ممنون الشهيرين غرب الأقصر، والذي يظهر في الليالي المقمرة ويقولون إن الكثيرين حاولوا قتله أملا في الفوز بالكنز طوال العقود الماضية دون جدوى. وهناك أيضا الحكاية الشهيرة لمقبرة الملك أمنحتب الأول التي تؤكد بعض البرديات الفرعونية وجودها على بعد أمتار من الشرفة الثالثة بمعبد الملكة حتشبسوت. وللعام الخامس على التوالي، كلما توصلت البعثة البولندية التي تبحث عن المقبرة إلى مدخل المقبرة ورؤية شواهد للسلم المؤدي إليها يختفي كل ذلك، ويصبح مجرد كتل صخرية، ويحلل العامة ذلك بأن هناك حارسا خفيا عليها يسمى بالرصد الفرعوني، يحمي المقبرة وكنوزها ويخفيها عن الأنظار. وقصة حديقة الذهب التي تظهر شمال غرب الأقصر على شكل حقل بطيخ من الذهب، وما أن يذهب إليها من يراها حتى تغيب ويصبح الحقل مجرد أرض مجدبة وسط الصحراء. تابعونا على صفحة "بوابة الوفد الإلكترونية" على فيس بوك https://www.facebook.com/alwafdportal