قدم المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية العزاء في ضحايا كنيسة الوراق للأباء والقساوسة بمطرانية شبرا الخيمة وكان في استقباله الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها. أكد المحافظ أن مصر حكومة وشعب تدين الحادث الإجرامي البشع الذي راح ضحيته أبرياء لا ذنب لهم، كما أدان المحافظ الاعتداء علي الكنائس وقتل الأبرياء والتعدي علي الممتلكات الخاصة بالأقباط، مؤكدا أنه جريمة بكل المقاييس تهدف إلي إثارة الفتنة بين أفراد الشعب، وقال المحافظ إن مصر لن تركع للعنف والإرهاب ولن تفلح هذه المحاولات اليائسة في شق الصف الواحد، مشيرا إلى أن من يحمل السلاح في وجه الجيش أوالشرطة هو شخص أثم. أكد المحافظ خلال اللقاء أن المؤمراة الخارجية التي تتعرض لها مصر تستهدف كسر إرادة شعبها وتورط جماعات العنف التى رفض الشعب الخضوع لحكمها في هذه المؤمراة لكنهم أبدا لن يكسروا شوكة مصر، موضحا أنه متي لجأ البعض لسلاح التكفير ضاع بينهم الأمن وشاعت بينهم الفوضي. وأضاف المحافظ أن أبناء القليوبية قدموا مثالا ونموذجا يحتذي به في الحفاظ علي دور العبادة وحراستها ودرء أية مخاطر عنها. من ناحية أخرى نظم العشرات من أعضاء القوى الثورية وحركة تمرد ببنها وقفة تضامنية مع الأخوة الأقباط والتعبيرعن رفضهم للحادث الإرهابي الذى شهدته كنيسة الوراق وراح ضحيته 4 أقباط وأصيب أخرون تحت شعار "تمرد بنها التطرف ". أكد المشاركون أن حادث الاعتداء على الكنيسة وقتل شركاء الوطن أمر يندى له الجبين ويخالف تعاليم كل الأديان السماوية لأن إراقه الدماء محرمة سواء للمسلمين أو للأقباط، موضحين أن هذا الحادث يؤدي إلي فتنة قد تعصف بأبناء الوطن جميعا فى ظل هذه المرحلة الخطيرة من عمر البلاد. وطالب المشاركون الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبى هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة والمحاكمة رافعين اللافتات المنددة بالحادث ومنها "إلي الجنة يامريم" و "الرسول محمد أوصي بأقباط مصر" و "مسلم ومسيحي دم واحد".