تعرض الصحفي بجريدة ''المصري اليوم'' مصطفى المرصفاوي، للضرب أثناء قيامه بتغطية اشتباكات بين طلاب فى جامعة الأزهر وعدد من سائقى الدراجات النارية أمام قسم مدينة نصر ثان، أمس الجمعة، حيث قامت مجموعة من الطلاب بالاعتداء عليه أثناء قيامه بعمله. وتدخلت الشرطة وسيطرت على الموقف، وتم اصطحابه إلى قسم الشرطة وسؤاله عن هويته، إلا أنه وبمجرد أن علم رئيس مباحث القسم اسم الزميل صحفي تغيرت معاملة الضباط معه، ورفضوا نقله إلى المستشفى رغم إصابته المتفاقمة في عينه وتعرضه لنزيف نتيجة لإصابات في وجهه وظهره، وتم استبقاؤه لمدة 3 ساعات تقريباً قبل نقله إلى المستشفى''. وتم تحويل ''المرصفاوي'' بعد ذلك، إلى النيابة الصباحية التي أخلت سبيله وبرأته من تهمة تحريض سائق السيارة على الاصطدام بالطلاب التي تم توجيهها إليه في المحضر. وترجع وقائع الحادثة، أثناء مرور الزملاء مصطفى المرصفاوى وسماح عبدالعاطى ومحمد معروف أمام قسم ثان مدينة نصر في الثالثة من فجر الجمعة، حيث شاهدوا عدداً كبيراً من المواطنين يتجمهرون أمام مقر القسم، فتوقفوا لمتابعة ما يحدث بحكم عملهم، وعلموا أن المتجمهرين طلاب فى المدينة الجامعية بجامعة الأزهر ''يعترضون على إقامة سباقات بالدراجات البخارية أمام المدينة الجامعية''. وعندما اقترب ''المرصفاوي'' لمتابعة الأحداث، وبمجرد أن أخرج الزميل المصور ''معروف'' كاميراته للبدء في عمله هاجمه عشرات الطلاب، فشعر حينها أن مكروهاً في انتظاره، احتمى المصور والزميلة ''سماح'' فى سيارة كانوا يستقلونها، ونجح السائق في الهروب بهما، بينما سقط ''المرصفاوى'' فى يدهم... واعتدوا عليه بوحشية، وبعد نصف ساعة من الاعتداء المتواصل عليه تدخل عدد من أفراد الشرطة واصطحبوه إلى داخل القسم.