استقرت إدارة المهرجان الدولى لسينما المرأة على أن تقام الدورة السادسة من فعاليات المهرجان في الفترة من 16إلى 22 من نوفمبر المقبل. وقالت أمل رمسيس مؤسسة ومديرة المهرجان "إن الدورة الجديدة تشهد مشاركة أفلام من كل دول العالم ،وكذا تضاعف عدد الأفلام المقدمة وعدد القاعات التي تعرض فيها الأفلام وتتنوع الأقسام المختلفة للمهرجان، بالإضافة إلى زيادة عدد الأنشطة الموازية مثل ورش الفيديو والموائد المستديرة والمحاضرات" . وأضافت: يعرض المهرجان أفلاما روائية وتسجيلية ورسوم متحركة من أكثر من 20 دولة، من الأرجنتين إلى رومانيا ومن فلسطين إلى الهند ومن البرازيل إلى الجزائر بالإضافة إلى التنوع على مستوى الدول المشاركة، تتميز الأفلام المعروضة بتنوعها الشديد من ناحية اللغة البصرية ومن ناحية المضمون، بحيث يعرض لأحدث موجات السينما الجديدة على مستوى العالم. وتابعت: يستهدف المهرجان الوصول بأفلامه إلى أكبر قطاع من جمهور السينما، لذلك فإن كل العروض مجانية والدعوة عامة وكل الأفلام مترجمة إلى اللغة العربية وقالت: "تقديرا منا لدور الجمهور المصري في دعمه للمهرجان على مدار الأعوام السابقة، وثقتنا في تقييمه المتميز للأفلام المعروضة، يقدم المهرجان جائزة لأفضل فيلم بقيمة 36000 ألف جنيه مصري. إنها الجائزة التي سيحصل عليها الفيلم الذي حاز على أكبر عدد من أصوات الجمهور من خلال التصويت، الذي يتم عقب مشاهدة كل فيلم". يذكر أن مهرجان سينما المرأة هو أول مهرجان لسينما المرأة يعقد سنويا في العالم العربي، وبدأ في عام 2008 باعتباره "مهرجان سينما المرأة العربية واللاتينية". منذ ذلك الحين أصبح المهرجان من أهم الأنشطة الرائدة في مجال المرأة والسينما، ليس فقط في مصر وكذلك في العالم العربي. وعلى مدار الخمس سنوات السابقة قام المهرجان بتنظيم عروضا لأفلامه في بلاد أخرى مثل لبنان وسوريا والأردن والمغرب وفلسطين وإسبانيا وبوليفيا والأرجنتين وكوبا وكولومبيا وكوستاريكا وبيرو والمكسيك والسلفادور وبارجواي وألمانيا وسلوفينيا.