أكد د.أحمد دراج, القيادى بالجمعية الوطنية للتغير, أن سعى تنظيم الإخوان لإستغلال ذكرى محمد محمود, للدخول فى مواجهة مع الدولة, والنظام الحاكم فى مصر يعتبر إنتهازية كبرى من جانبهم لأمر لم يشاركوا فيه من الأساس, قائلا:" سعى الإخوان لإستغلال أحداث محمد محمود إنتهازية وعليهم إدراك هزيمتهم وفشلهم ". وأضاف دراج فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" لا أرى أى تعليق على هذه الإنتهازية سوى أنهم مجموعة من "المجرمين", حسب وصفه, يساومون الدولة من أجل مصالح شخصية, فى إطار تفكيرهم كعصابة، وتنظيم محظور يسعى لإستمرار سرقة الوطن من الشعب المصرى. وأشار دراج إلى أن الإخوان وقت أحداث محمد محمود كانوا ضدها, وكفروا كل من شاركوا فيها, بالإَضافة إلى حرصهم الشديد على كسب مقاعد البرلمان دون مراعاة إستكمال أهداف الثورة وتحقيق مبادئها, قائلا:" هذه الرؤية رؤية عاصبة إنتهازية تعمل على إستغلال أحداث من أجل مواجهة الدولة لمصالح شخصية". وبشأن دور الدولة فى مثل هذه الرؤية الإستغلالية قال دراج:" لابد للقانون أن يفعل بكل قوة من أجل الحسم تجاه مصالح المواطنين فى الشارع المصرى, مشيرا إلى أنه يقترح حال خروج الإخوان فى تظاهرات بذكرى أحداث محمد محمود أن يتم إلقاء القبض عليهم وإعطائهم محاضرات لتوعيتهم فى بشأن الفرق بين المواطنة وبين العصابة".