فى مفارقة عجيبة قامت جماعة الإخوان المحظورة بتوجيه الاتهامات للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق بالتحريض على قتلهم، وقتل كل من يعارض الفريق السيسى على الرغم من قيامهم بتهديد الشعب المصري بالحرق والتدمير والسحق منذ شهور قليلة عندما تم عزل الرئيس مرسى. اعتقد الإخوان حسب فيديو مسرب نسب للشيخ علي جمعة أشير إلى أنه كان خلال إلقائه كلمة أمام قيادت الجيش والشرطة يحرضهم فيها على قتل المعارضين لهم، مؤكدين أن المفتي قال: اضرب في المليان وإياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج فطوبى لمن قتلهم وقتلوه فمن قتلهم كان أولى بالله منهم بل إننا يجب أن نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش فإنهم لا يستحقون مصريتنا ونحن نصاب بالعار منهم ويجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب." إما الإخوان فقد فعلوا نفس الشىء بل أسوء عندما تم عزل الرئيس مرسى حيث أطلقوا العديد من التصريحات والتهديدات للشعب المصرى وكانهم معدومي الولاء والانتماء لتراب هذه البلد، فقاموا بالتهديد بصنع قاعدة وطالبان جديدة فى مصر وتحويل أنصارهم إلى جماعات استشهادية تدمر مصر من خلال السيارات المفخخة والتفجير بالريموت كنترول، حيث قال صفوت حجازى زعيم الإخوان برابعة فى كلمة له "اللى هيرش مرسى بالمياه هنرشه بالدم" وقال أحد أعضاء الجماعة موجها خطابه للسيسى "أنا بأنذرك ترجع مرسى وإلا هتلاقى الجموع دى كلها هتفجر مصر" و"أنت كتبت شهادة وفاة كل واحد عارض الرئيس مرسى وشرعيته" . شاهد الفيديو: