قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية، إن الشعب المصرى في أكثر درجات الوحدة في تلك الأيام من أجل مكافحة الإرهاب والقهر والعنف والانتصار للوصول بالبلاد إلى الأمان. أوضح حجازى أن ثورة 25 يناير و30 يونيو غيرت البشرية بأسرها وليس الشعب المصرى فحسب، مشيرا إلى أنها استعدادت الإنسانية للجميع من أجل إحياء الوطن وبناء دولة جديدة تقوم على عدالة حقيقية، قائلا "لن يكون هناك تقويض حرية أو إهدار لحقوق الإنسان بعد الآن". وأضاف حجازى، خلال لقائه مع الشباب في وزارة الشباب اليوم الأربعاء، أن حرب 1973 لم نتقدم إلا بعد أن تيقنت الحكومة من قدرات العدو وبدأوا التعامل معاها وتأهيل الجنود لهم، داعيا إلى تمكين الشباب ليصبحوا أكثر أهلية للعملية السياسية. شاهد الفيديو: