قررت محكمة جنايات القاهرة حجز قضية أسامه الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون المتهم فيها بإهدار المال العام للحكم في جلسة 5 يوليو المقبل. ترافع الشيخ عن نفسه بعد أن سمحت له المحكمة ووقف أمام منصة المحكمة ومعه مستندات تثبت براءته من التهم الموجهة اليه بإهدار المال العام ..مؤكداً انه منذ توليه منصبه حقق اعلى عائد لصالح التلفزيون من الاعلانات و مسلسلات لبت طلبات المشاهدين و الانفرادات بالعقد الحصري و اهمها حماية المسلسل المصري من المسلسلات التركية .. وتطرق إلى مرضه قبل حبسه ودخوله مستشفى وادي النيل و لما جاءت له الفاتورة بمبلغ 4 الاف جنيه رفض استمراره بالمستشفي و خرج خوفا من اهدار المال العام. وشرح في مرافعته عن كيفية حفاظه على المال العام و كيف كان يوفر ميزانية اتحاد الاذاعة و التلفزيون .. و شرح الشيخ تاريخه المهني حول حصوله على شهادة من معهد السينما بعد تخرجه من كلية الهندسة و انه رشح نفسه معارضا في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 و في 2010 رفض طلب وزير انس الفقي على ترشيحه للانتخابات ضمن قائمة الحزب الوطني. وأكد "الشيخ "بأنه لم ينتخب الرئيس المخلوع في آخر انتخابات الرئاسة وأنه تقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد في 2 فبراير الماضي اعتراضا على سياسة الوزير السابق انس الفقي و إدارة التلفزيون .. كما أنه أنتج أول برنامج لانتقاد الحكومة عام 2009 و تم منعه من العرض .. وعدد "الشيخ "انجازاته بالاتحاد موضحا بانه تمكن في عام 2010 من الحصول على أعلى نسبة للمشاهدة بالاضافة الي انفراده بالعرض الحصري و دعم مكتبات الاتحاد وزيادة التسويق و في عام 2009 وصلت نسبة الاعلانات الي 370 ساعة و في 2010 الي 709 ساعة مما أدى إلي توفير دخل كبير للاتحاد بلغ 13 مليون جنيه و في 2010 منذ عرض المسلسلات بشهر رمضان و حتى الان بلغ الربح 27 مليون جنيه.