أثنى قراء الوفد على الموقف الشجاع الذى أملاه الواجب الشرطى على الملازم أول أحمد سامى بقسم شرطة قصر النيل الذى قام بإنقاذ المذيعة ماريان عبده التى تعرضت للتحرش على ايدى البلطجية فى ميدان التحرير الجمعة الماضية، وتمنوا أن لو أصبح كل ضباط الشرطة مثله. وجاءت تعليقات القراء المعبرة عن الامتنان، والتمنى الملحقة بالموضوع ، " فيديو الضابط أحمد: حياتي فداء لماريان" كالتالى، كتب القارئ محمد جمال يقول: "تحية لك من مواطن مصري يعرف أصالة الشعب المصري وأن الرجال فى مصر من أمثالك كثير يعرفون المعنى الحقيقى للمواطنة و تأدية الواجب والجدعنة والتواضع . أعدت لنا الأمل فى الشباب الذي سيتحمل مسؤولية البلد والذي سينهض به ويحافظ عليه، فتحية لك ولأسرتك التى انجبت مثل هذا البطل" . واقترح العديد من القراء ضرورة تكريم الملازم أول أحمد سامي لكي يكون قدوة ومثل يحتذى لأقرانه من ضباط الشرطة حيث قال أحدهم معلقا على الخبر:" يجب تكريم هذا البطل كما يكرم الشهداء ولا ننتظر ان يقتل بأيدي البلطجية وبعد ذلك يتم تكريمة فاهذا البطل اقدم على الموت بقلب شجاع ولم يفكر كيف سينجو من الموت". واشترك معه في هذا الرأى قارىء آخر طالب بترقية إستثنائية للملازم أحمد سامي حيث كتب قائلا:" والله المفروض يرقى للرتبة الأعلى، لأن ده سيكون حافز لجميع ضباط الشرطة أن يعملوا مابوسعهم لإنقاذ مصر فى هذه الفترة". كما وجه أحد القراء اقتراحا آخر إلى وزارة الداخلية لحماية ضباطها وأفرادها من بطش وانتقام الخارجين على القانون وقال: "أن تفرض علي الضباط في المأموريات الي ارتداء خوذه رأس وصديري واقي للرصاص حرام حياتهم تضيع ببساطة من قبل مجرمين اصبحوا مسلحين وخطيرين". وأعرب القارئ عادل إبراهيم عن قلقه ومخاوفه الشديدة إزاء الإنفلات الأمني وكتب رسالة إلى المشير طنطاوي تحت عنوان "رسالة للمشير(لوعندك الرغبة بتطهير البلد من البلطجية ستطهرها) انا واثق" ويقول فيها: "لو أراد المشير بصفته الآن القائد الاعلى للقوات المسلحة بمعاونة من المجلس العسكرى دون وزير الداخلية حتى لتطهير البلاد من البلطجية اقسم بالله العظيم انى كلى ثقة انه يستطيع تنفيذ ذلك عن طريق الاستعانة برجاله الشرفاء من رجال الصاعقة والقوات الخاصة وسلاح المظلات الذين يتمتعون بكفاءة عالية جدا وهم عندهم المقدرة على لم كل كلاب السكك من البلطجية.. أو أن يصدر قرار فوري بحالة طوارئ باعدام كل بلطجى سيتعرض لمواطن أعزل بالسلاح أيا كانت طبيعة السلاح بالترويع أو القتل او الخطف أو هتك عرض السيدات او الفتيات أىا كان السن أو قطع الطرق على السيارات سواء داخل المدن أو على الطرق الدولية، إن فعل ذلك الآن وفورا يتم تطهير البلاد فى غضون أيام، خاصة اذا مانفذ الأحكام فورا وفى ميدان عام كإستاد القاهرة وعلى الهواء ليشاهده العالم أجمع وليس مصرنا الحبيبة فحسب، ولا يلتفت لبتوع حقوق الإنسان أو خلافه لأنهم بتوع زيطة وزمبليطة على الفاضى والمليان المهم هو عندنا نحن ابناء الشعب أن نشعر بالامان داخل وطننا وداخل بيوتنا والتى لم نعد امنين حتى ونحن بداخلها والابواب مغلقة علينا، فهل هذا يعقل ياسيادة المشير ومجلسك الموقر متى ستنظرون لأمن البلاد بنظرة أعمق وأشمل وأكثر واقعية على ارض الواقع، مواطن مصرى فى انتظار التنفيذ من أولى الامر". في حين أرسل قارئ آخر رسالته إلى وزير الداخلية باعتباره هو المسئول عن مهام حفظ الأمن الداخلي والمنوط بتنفيذها وهذا نص الرسالة:" إلى وزير الداخلية شخصيا السيد منصور عيسوى، طلبى أن الشرطة لازم ولابد تتعامل بكل حزم وقوة ولا تتهاون فى حقها مع أى فرد من افراد الشعب حتى يرجع الأمن والأمان مرة أخرى الى الوطن الغالى وان يتعامل أفراد الشرطة بكل قسوة مع اللين فى بعض المواقف حتى يمكننا أن نعيد حياتنا الى الامن والامان وأطلب من السيد منصور عيسوى استخدام القوه مع الخارجين أو المهاجمين اقسام الشرطة وعلى أى شخص يهين عسكري شرطة".