بحث المستشار أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية اليوم فى مقر الوزارة سُبل التعاون مع السيدة أنيتا نيرودى المنسق المقيم للأمم المتحدة ولبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى والفريق المرافق لها الذي ضم اجناثيو ارتزا المدير القطرى للبرنامج الإنمائى، ونجلاء عرفة مساعد الممثل المقيم. وذكرت وزارة العدالة الانتقالية في بيان لها اليوم الخميس أن اللقاء الذي عقد بناءً على طلب من البرنامج الإنمائى - تناول سبل التعاون بين الوزارة والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة فى عدة موضوعات أهمها كيفية إشراك الشباب فى إدارة العملية الانتخابية كأولى الاستحقاقات الواجبة فى خارطة الطريق، ورفع الوعى والحس الوطنى لهم، والسماح لهم بالمشاركة الفعلية فى تلك الإدارة. وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى كيفية تنمية الوعى المجتمعى لمفهوم العدالة الانتقالية، وآليات المحاسبة والتعويضات وصولًا إلى المصالحة الوطنية المنشودة. وقال المهدى:" إن الوزارة تقوم بصياغة مشروع قانون لإنشاء مفوضية العدالة الانتقالية بما يناسب التجربة والواقع المصرى؛ تمهيدًا لطرحه للنقاش المجتمعى حتى يكون المجتمع هو من يرسم إطار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية"، مشددًا على أن الحكومة لا تريد أن تفرض مسارًا للعدالة الانتقالية على المجتمع بل تقوم بالنزول على إرادة المجتمع فى هذا الشأن. واتفق المهدي مع الوفد الأممي على الترتيب لعقد لقاء لاحق يتناول تفصيلات هذا التعاون، معربًا عن شكره للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة على تعاونه الصادق مع أجهزة الحكومة المصرية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.