سادت حالة من الهدوء والارتياح داخل قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري بعد حالة التطور التي شهدتها إدارة المراسلين. فالمرة الأولى منذ فترة طويلة يقوم التليفزيون بقطع الإرسال والانتقال إلى البث من موقع الأحداث وهو ما حدث أمس الثلاثاء في الواحدة والنصف ظهرًا بالانتقال إلى مراسل التليفزيون محمد علوي، ونقل الحملة الأمنية التي داهمت "ناهيا" للبحث عن مطلوبين للعدالة، وهو ما مثل انفرادًا للتليفزيون المصري سبق به القنوات الأخرى التي كانت قد سبقته في نقل أحداث كرداسة التي تخلف فيها التليفزيون الرسمي مما كان سببًا في قيام الدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام بإحالة الأمر للتحقيق، وإصدار قرارات فورية أهمها تعيين الإعلامية صفاء حجازي رئيسًا لقطاع الأخبار، وكذلك تكليف طارق عجمي بإدارة المراسلين؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الارتياح بين العاملين والمراسلين أدى إلى تحقيق التناغم والتطور والانفراد في العمل، وكأن الفشل في تغطية أحداث كرداسة هي كلمة السر في العمل داخل قطاع الأخبار.