اعتبرت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية أن قرار المحكمة المصرية اليوم الإثنين بحظر تنظيم الإخوان في مصر ومصادرة أموالها هو التصعيد الأخطر والأكثر دراماتيكية في الأزمة السياسية الطاحنة التي تشهدها مصر. وأوضحت الشبكة أن هذا التحرك يأتي إضافة إلى الحملة التي تشنها الحكومة المؤقتة المدعومة من قبل الجيش المصري ضد الإخوان عقب الإطاحة بالمعزول محمد مرسي في يوليو الماضي. وأشارت الشبكة إلى أن الحكم- الذي يمكن الطعن عليه- يفتح الباب أمام السلطات لتعقب وملاحقة شبكة من الخدمات الاجتماعية التي يقدمها الإخوان، بالإضافة إلى ضربة قوية لأركان الجماعة من الدعم الشعبي. ولفتت الشبكة إلى أن هذ الحكم هو الثاني من نوعه بعد أن تم حظر جماعة الإخوان لأكثر من 85 عاما وعادت إلى الحياة السياسية بعد انتفاضة يناير 2011، وها هي الآن في سياق الحظر. وأضافت الصحيفة :"يبقى التساؤل: إلى متى ستبقى الجماعة محظورة؟".