"الثأر" شعار الأهلى فى مواجهة "أورلاندو"

يحل فى الثالثة عصر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى ضيفًا على فريق أورلاندو بياريتس بطل جنوب أفريقيا، فى الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
وتمثل المباراة تحديًا جديدًا لأبناء القلعة الحمراء؛ لرغبتهم فى الثأر من هزيمتهم أمام أورلاندو بثلاثية نظيفة فى الجولة الثانية لدور الثمانية.
يدخل الأهلى المباراة بمعنويات تكاد تصل لعنان السماء عقب الفوز على الزمالك فى الجولة الماضية 4/2، وتصدر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، وضمان التأهل لنصف النهائى.
ويسعى محمد يوسف المدير الفنى للقلعة الحمراء، إلى تحقيق الفوز لضمان التأهل كأول مجموعة، خاصة وأن الأهلى فى حالة حفاظه على قمة المجموعة سيواجه القطن الكاميرونى صاحب المركز الثانى فى المجموعة الثانية، بينما لو تأهل كثانى مجموعة، سيواجه الترجى التونسى، الذى أكد صدارته لمجموعته.
ويأمل يوسف فى الابتعاد عن مواجهة الترجى، الذى قدم مباريات قوية فى مجموعته أمام القطن وسيوى سبور وريكرياتيفو دو ليبولو.
كان الأهلى أدى مرانه الأخير على ملعب المباراة أمس فى الثالثة عصرًا، وشهد شرح خطة المباراة وتوزيع بعض الأدوار على اللاعبين داخل الملعب، فى ضوء دراسة صفوف المنافس بشكل جيد، بعد مشاهدة مباريات أورلاندو أمام ليوباردز والزمالك فى الجولات الماضية.
ويسعى يوسف لزيادة الكثافة العددية فى وسط الملعب؛ للسيطرة على المباراة وتحجيم المنافس منذ البداية، والسعى لإحراز هدف مبكر.
ومن المنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامى، وائل جمعة، سعد سمير، أحمد شديد قناوى، أحمد فتحى، حسام عاشور، شهاب الدين أحمد، وليد سليمان، عبد الله السعيد، محمد أبو تريكة، أحمد عبد الظاهر.
ويغيب عن اللقاء سيد معوض ومحمود حسن تريزيجيه للإيقاف لحصولهما على الإنذار الثانى.
فى المقابل، يأمل روجر دى سا المدير الفنى لفريق أورلاندو، فى استغلال عاملى الأرض والجمهور فى حسم نتيجة اللقاء لصالحه والفوز على الأهلى؛ لعدم الدخول فى حسبة برما خاصة وأنه يحتل المركز الثانى برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن ليوباردز الكونغولى الذى يواجه الزمالك اليوم فى نفس الجولة والتوقيت بالجونة.
وأوضح دى سا لوسائل الإعلام الجنوب أفريقية، أنه ذاكر الأهلى جيدًا منذ مباراة الذهاب التى أقيمت فى ستاد الجونة بمصر، مشيرًا إلى أن بطل أفريقيا يضم كوكبة من النجوم، كما أنه يدرك جيدًا رغبته فى التأهل كأول مجموعة.