فجر الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مفاجأة وهي أن جميع الدول العربية بما فيها مصر تمتلك أسلحة كميائية وبيولوجية منذ فترة الستينيات وحتى الآن. وأوضح "هيكل" خلال حواره مع فضائية السي بي سي أن الأسلحة البيولوجية والكميائية كانت سلاح الفقراء في فترة الستينيات، خاصة مع امتلاك إسرائيل للطاقة النووية، وحظر الأممالمتحدة امتلاك أي قوة أخرى لهذا النوع من الطاقة على العرب وغيرهم. تابع: إن الحكام العرب استعانوا بالخبراء الألمان في تصنيع الأسلحة الكميائية خاصة أن لها مزايا من سهولة وتوافر المواد المصنعة لها، وأن كل دولة لها مخزون كبير من تلك الأسلحة، ذاكرًا نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بأنه كان ممتلكًا لتلك الأسلحة. وشكك "هيكل" في استخدام النظام السوري برئاسة بشار الأسد للأسلحة الكميائية، مؤكدًا أنه كان ليس في حاجة إليها بعد تحقيق للانتصارات على أرض الواقع في موقعة القصير. وأكد أن الأمريكان في حالة تأكدهم أن النظام قام باستخدام الأسلحة الكميائية، فكان سيرفض التراجع عن موقفه مثلما حدث حاليًا، مؤكدًا أن الشريط مقطع الفيديو المتواجد في الأممالمتحدة والشاهد الوحيد علي استخدام النظام السوري للسلاح الكميائي. تم تسريبه عبر موقع اليوتيوب قبل الواقعة بيومين، وبالتالي فإنه مشكوك في صحتة . ولفت هيكل إلى أن الأسلحة التي تتدفق علي سوريا يتم تسريبها من الجولان، حيث يحرم علي السلطات السورية السيطرة عليها، وبالتالي تقوم الدول الاوربية بمنح المعارضة الأسلحة عبر الجولان.