أشعر بالقرب والغثيان وأنا أتابع الحملة المغرضة التي تشنها قناة «الجزيرة» على الجيش المصري مستعينة في عملها بمجموعة من «المرتزقة» المصريين الذين باعوا شرفهم ووطنهم مقابل دولارات قطر والجزيرة، وكلما حقق الجيش المصري المزيد من النجاحات في حربه ضد الارهاب الأسود في سيناء اشتدت ضراوة حملة القناة المشبوهة عليه حتى أصبحت كالكلب المسعور الذي يعقر بلا هدف كل من يقابله. وقد ازدادت ضراوة الحملة مع قيام المتحدث العسكري للقوات المسلحة بتقديم «كشف حساب» للشعب المصري عن نتائج حملته في سيناء ومنها قيام الجيش بضبط 309 ارهابيين و357 دانة مدفع وتدمير 10 أطنان من مادة TNT بالاضافة الى تدمير 90٪ من الأنفاق التي كانت تحمل كل الشر لمصر والمصريين خاصة في عهد عصابة الإخوان وما أن انتهى المؤتمر الصحفي للمسئول الصحفي العسكري حتى انطلقت الكلاب المسعورة تنهش في جسد الجيش المصري وتشكك في نجاحه وإنجازاته، بل وتتهمه بكل الأباطيل بدءا من قتل الأطفال والنساء وحتى هدم المساجد وحرقها، واستعانت في حملتها القذرة بمجموعة من المرتزقة المصريين أصحاب السحنة الكريهة والقدرة على الكذب والبهتان بلا أي حياء أو ضمير شعارهم الوحيد «أبجني.. تجدني» فكلنا كانت مهارة الضيف في الكذب والافتراء زاد ثمنه عند أصحاب القناة، بل إن أحد الذين تقدمهم القناة تحت اسم مؤرخ ومفكر تشعر بأنه لا ينطق الا كذباً، أما الثاني فيحمل وجهه العديد من «البشل» وكأنه مسجل خطر «أراري» والثالث اخواني منحط يرتدي ثياب الثورية والرابع يدعى انتماءه لجبهة الضمير وهو أبعد ما يكون عن الضمير والوطنية باختصار «وقعت» الجزيرة على مجموعة ممن نشعر بالعار لأنهم يحملون جوازات سفر مصرية، والغريب انهم يدخلون ويخرجون من مصر الى وكر القناة بالدوحة دون أن يعترضهم أحد، أو يستوقفهم لدفع ثمن الخيانة التي أدمنوها بل ومصادرة أموالهم الحرام التي يتقاضونها من هذه القناة المشبوهة نظير بيع أوطانهم وشرفهم. وهنا يتبارى هؤلاء المرتزقة في الإساءة للجيش المصري بل وإلقاء التهم عليه ومحاولة تمزيقه وزرع الفتنة بين صفوفه وهى تهم كفيلة بأن يقضي الواحد منهم بسببها بقية عمره خلف أسوار الليمان كما استعانت القناة بتاجر انفاق شهير في سيناء بل يعد من أكبر المهربين وتجار الأنفاق وسلمت له القناة المشبوهة هواءها ليبث فيها سمومه ضد جيش بلده، ولم لا وقد خسر تجارته الحرام ومكاسبه غير المشروعة من تجارة الدم بفعل حملات الجيش الناجحة في سيناء. وهنا لا يفوتني أن أطبع قبلة على جبين الدكتور عمرو هاشم ربيع الذي شخط في المذيع المأجور وقال له «يا أخي لا تقول انقلاباً فهذا يعني أنكم طرف في الأزمة مع الإخوان ضد الشعب كله فأنا أقول «ثورة» والاخواني يقول «انقلاب» لكن أنت كقناة على الحياد المفروض أن تقول عنها احداث 30 يونية اما اذا اردت معرفة الانقلاب الحقيقي فانظر بجوارك الى القصر الأميري بالدوحة بعد انقلاب الأمير على والده» وهنا بهت المذيع وإصابته صدمة جعلته يستخدم سوء الأدب في الرد على شجاعة الدكتور عمرو المصري الأصيل الشهم الذي رد السفالة القطرية في عقر دارهم. أما مذيعو القناة فليس أقل من وضعهم في قوائم ترقب الوصول لأن ما يرتكبونه هو جريمة خيانة عظمى بكل ما تعنيه الكلمة من معان، ولابد أن يكون لمصر رد فعل قوي يرد على السقوط والخيانة التي ينبح بها هؤلاء صباح مساء.. فليس معنى الحرية هى حرية الخيانة والعمالة.. فالوطن في لحظة مصرية لا تقبل التردد ولا الأيدي المرتعشة.. أما جيش مصر العظيم فله منا التحية والسلام في حربه الضارية ضد الثعابين «الحيات» التي تملأ صحراء سيناء.