استقبل الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السيد نيكولا جاليه السفير الفرنسي بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك في إطار توطيد العلاقات بين البلدين في مجال التعليم، حيث قال الوزير إن الفرنسيين من أقرب الشعوب الأوربية للمصريين. وأكد الوزير أنه سيتم النظر في طلب الجانب الفرنسي بتجديد العقد الخاص بمدرسة ليسيه المعادي، مشيرا إلى أن الموضوع بأكمله لدى المستشار القانوني، مشيرا إلى أنه في حالة الموافقة على تجديد العقد فلابد أن تحصل الوزارة على مزايا جديدة، وأن العقد سيشمل أوجه جديدة للتعاون بين الطرفين. وطرح السفير الفرنسي موضوع المدرسة الفرنسية بشرم الشيخ، والتي تخدم الفرنسيين المقيمين بالمدينة، مشيرا إلى إمكانية التحاق طلاب مصريين بهذه المدرسة. وأكد الوزير على ضرورة تدريس اللغة العربية والتربية الدينية للطلاب المصريين الراغبين في الالتحاق بالمدرسة، ولا يوجد استثناءات في هذا الموضوع. وطالب السفير الفرنسي بتوقيع اتفاقية بين المعهد الفرنسي والوزارة فيما يتعلق ب "المعهد الفرنسي الجامعي لتكوين المعلمين"، والذي يقوم كل عام بتخريج ما يقرب من 50 معلما مصريا متخصصا في مجالات اللغة الفرنسية أو الرياضيات أو العلوم، مطالبا باعتراف الوزارة بالدبلومات التي يمنحها المعهد. وفيما يتعلق بالتعاون بين الجانبين في مجال التعليم الفني، أشار الوزير إلى أن رئيس قطاع التعليم الفني سوف يتوجه إلى فرنسا للاطلاع على نماذج المدارس الفنية بها والتعرف على ما يمكن الاستعانة به في المدارس الفنية المصرية.