احتلت صور خالد سعيد حائط سور وزارة الداخلية بالإسكندرية، أثناء احتفالات شباب الثورة بذكرى مرور عام على رحيله، حيث امتلأ المكان بصور خالد المطبوعة، وأخرى فى شكل بوستارات، بينما تعالت أصوات الشباب المنددة باستمرار بعض سياسات وزارة الداخلية تجاه المواطنين على الرغم من ثورة 25 يناير. فيما يري المصريون أن المشهد الحالى الذى حلت فيه الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد وقد سقط النظام الذى قتله، وتم خلع الرئيس حسني مبارك، والحكم على حبيب العادلى 12 عاماً في احدي القضايا بعد اتهامه بإهدار المال العام، والتورط في قتل المتظاهرين بميدان التحرير اثناء ثورة 25 يناير المجيدة منتظراً حزمة من الأحكام المستقبلية، هو انتقام إلهى عاجل من النظام البائد الذى اعتاد تلفيق التهم، واهانة الشرفاء، وتشويه صورتهم.