قررت وزارة التعليم العالى عدم التراجع عن النسب المقررة والحد الأدنى لقبول حملة الدبلومات الفنية بالجامعات؛ لإن ذلك يؤدى إلى بطلان جميع أعمال التنسيق لطلاب الثانوية العامة الذين تم قبولهم وفقًا للأعداد المقرر قبولها والحد الأدنى الذى قبلته كل كلية. وكان تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد قد شهد أزمة حادة؛ بسبب تنسيق قبول حملة الدبلومات المتقدمة بالجمعات والمعاهد وخاصة الالتحاق بكليات الهندسة، واستغل الطلاب التابعين لجماعة الإخوان هذه الأزمة لتنظيم مظاهرات والاعتصام التدريجى بشارع قصر العينى ومجلس الوزراء. وتداركت أجهزة الأمن نيات المعتصمين، وتم فض الاعتصام وقعت ردود أفعال غاضبة بين طلاب الكليات الالكترونية والمعاهد المتقدمة؛ بسبب عدم قبولهم بكليات الهندسة نتيجة عدم حصولهم على الحد الأدنى المؤهل للالتحاق بهذه الكلية الذى وصل إلى 94%لحملة الثانوية العامة مقابل حد أدنى أقل لحملة الدبلومات. احتج الطلاب الذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول على عدم قبولهم، ونظموا مظاهرات احتجاجية أمام مبنى وزارة التعليم العالى؛ من أجل ممارسة ضغوط على الوزارة وإجبارها على النزول بالحد الأدنى لقبول أعداد كبيرة من الطلاب بكليات الهندسة تفوق الطاقة الاستيعابية لهذه الكليات. رفضت الوزارة الاستجابة لضغوط الطلاب؛ لإنها تخالف الضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات لقبول حملة الثانوية العامة والدبلومات بالكيات الجامعية.