أعلن السفير جمال الجمل - قنصل عام فلسطين بالأسكندرية، وعميد السلك القنصلي - رفضه تحويل دولة فلسطين لمأوى للإرهابيين، وتصدير الإرهاب من خلالها إلى مصر، مؤكدًا حق مصر في تقرير مصيرها، واختيار إرادتها السياسية. جاءت كلمة السفير جمال الجمل في أثناء انعقاد مؤتمر عالمي؛ للتأكيد على إرداة الشعب في 30 يونيو أمام دول العالم، بمشاركة 41 حزبًا سياسيًا وقناصل الدول الأجنبية ومنظمات دولية ورؤساء الجاليات الأجنبية بالأسكندرية. قال في كلمته:" اسمحوا لي أن أنتهز الفرصة كوني ممثلاً لفلسطين، وكوني أعلم أهمية وخصوصية القضية الفلسطينية لدى الشعب المصري العظيم والشعب العربي، وأن أوضح بعض الأمور والمواقف، بالتأكيد تتابعون من خلال وسائل الإعلام من تدخلات لبعض المارقين في الساحة الفلسطينية في الشأن المصري، لذا فنحن ندين الفئة المارقة وممارساتها على الساحة المصرية، هذة الفئة الضالة التي تدعو للمقاومة، إنما أخذت قطاع غزة رهينة لتحويل قطاع غزة مرتعًا للجماعة الإسلامية". وأكد:" الشعب الفلسطيني براءة من كل ما يسيء فلسطيني قد يسيء أو يتدخل في الشأن المصري من قريب أو بعيد، لذا نؤكد على ثوابتنا ومواقفنا الفلسطينية، وهي نحن مع الشعب المصري في ثورته وخيارته الوطنية، وحدة مصر شعبًا وجيشًا ووطنًا، نعم لمكافحة الإرهاب والحفاظ على مصر آمنة مستقرة، نحن مع مصر آخر القلاع، وعلى أسوارها سوف تنكسر كل المؤامرات". ومن الأحزاب المشاركة في المؤتمر واحد وأربعين حزبًا سياسيًا هم أحزاب البداية والمؤتمر والمساواوة والتنمية وغد الثورة والعدل والمساواة وشباب مصر والحزب الدستوري، والتحرير المصري، والجيل الديمقراطي والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر المستقبل وفرسان مصر ونهضة مصر وحزب الثورة والثورة المصرية ومصر الثورة وحراس الثورة والانقاذ الثوري والكنانة، والخضر والاتحاد الديمقراطي والاجتماعي الحر وحزب الأحرار ومصر 2000 وحزب التكافل والوفاق الوطني والحق المصري والعربي الاشتراكي والسلام الاجتماعي ومصر العربي الاشتراكي والعدالة الاجتماعية والعمل الاشتراكي والحياة وحزب المحافظين والسلام الديمقراطي وحزب حقوق الإنسان والمواطنة.