تمكنت بوابة الوفد من دخول مدينة كرداسة لمعرفة حقيقة الاوضاع بها بعد المذبحة البشعة التى وقعت فى قسم الشرطة. اكد مصدر من اهالى كرداسة – وهو احد نشطاء ثورة 25 يناير فضل عدم ذكر اسمه – ان الوضع داخل كرداسة هادئ جدا و ان الاهالى تتحرك في الشوارع وان حركة الموصلات تسير بصورة طبيعية. قال المصدر انه يوجد لمدينة كرداسة اربع مداخل من طريق ابورواش الهرم من منطقه اسمها ناشد ومدخل من طريق ناهيا و مدخل من علي طريق ترعه المريوطية ومدخل من علي طريق صفط اللبن . اكد المصدر انه لا يوجد اي موانع لدخول وخروج الافراد او السيارات من علي الاربع مداخل وانه توجد حواجز ترابية علي مدخل المريوطيه ومدخل صفط فقط. كما اكد المصدر انه لا يوجد اي حركة غير طبيعية داخل كرداسة. واشار الى وجود بعض العبارات المسيئة للفريق اول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع علي بعض الجدران داخل المدينة وعبارات اخرى مؤيدة للسيسى. كشف المصدر عن وجود سلاح مع العائلات الكبيرة – مثلما هو الحال فى الصعيد- ومع بعض الاشخاص المعدودين. وقال ان سبب وضع الحواجز الترابية هو ان بعض افراد من عائلات كبيرة فى المدينة ظهروا فى فيديوهات المذبحة فقام افراد من هذه العائلات بمحاوله اغلاق الطرق خوفا من اقتحام الشرطة للقبض علي اقاربهم. وقال شهود عيان اخرين ان مرتكبى مذبحة قسم الشرطة هم "بدو ملثمين جاءوا لتنفيذ مهمة محددة و نفذوها و مشيوا ". اوضح هؤلاء الشهود ان من احضر هؤلاء البدو ليسوا من اهالى مدينة كرداسة.