قال شهود عيان إن قوات من الجيش وصلت منذ قليل لشارع الملك فيصل بحي الهرم، عقب إضراب أعلنه سائقو الميكروباصات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم للمطالبة برفع قيمة أجرة نقل المواطنين وإلغاء كافة المخالفات المحررة ضدهم سابقا. وأضاف الشهود ل"بوابة الوفد" أن السائقين قاموا بالامتناع عن نقل المواطنين إلى عملهم، لفرض زيادة في الأجرة المتعارف عليها. كما أفاد الشهود أن بعض السائقين المضربين هددوا سائقين رفضوا فكرة الانضمام للإضراب بتكسير عرباتهم. وأكد الشهود أن هناك حالة استياء عامة من المواطنين تجاه تأخرهم على عملهم، وعدم إيجاد أي وسائل بديلة سوى بعض أتوبيسات النقل العام التي لا تكفي. وقام بعض المواطنين بتقديم بلاغ ضد السائقين المشاركين فى الإضراب لإعاقتهم عن الوصول إلى عملهم وتعريض وظائفهم للخطر، الأمر التي تلاه نزول قوات من الجيش والشرطة العسكرية في المنطقة لبحث سبل حل المشكلة. يذكر أن السائقين على خط "فيصل والهرم جيزة " يقومون بتقسيم الطريق اكثر من ثلاث مرات على خط سيرهم لتحصيل الأجرة أكثر من مرة من الراكب، ويقومون بزيادة تعريفة الركوب المقررة ب 75 قرشا لأكثر من 150 قرشا في كثير من الاحيان مما يخلق حالة شلل تام في طريق فيصل والهرم خاصة مع فترة انتظام الدراسة وتكدس الركاب على الطريق وغياب اي شرطة مرورية لإلزامهم بخط السير او تعريفة الأجرة.