أكد محمد عبدالسلام رئيس شركة مصر للمقاصة انتهاء الشركة من الإجراءات والجوانب الفنية الخاصة بصناديق المؤشرات منذ فترة طويلة قال "عبدالسلام" في تصريحات خاصة "للوفد" إن الشركة قامت بإجراء التجارب الفنية الخاصة بالتعامل علي آلية صناديق المؤشرات، والنظام جاهز للتفعيل بمجرد انتهاء الرقابة المالية من الآلية واقرارها. وعلمت "الوفد" ان شريف سامي رئيس الرقابة اجتمع مع مسئولي شركة بلتون لدراسة الامر وامكانية الاسراع لتفعيل هذه الالية. وكان سامي" قد اشار الي دراسة امكانية السماح لإطلاق صناديق المؤشرات بصانع سوق واحد والعمل علي تحديد عدد من الشروط التي تضمن تجنب المخاطر. وكان الدكتور محمد عمران رئيس البورصة قد ناقش خلال اجتماعه مع إدارته التنفيذية بالبورصة من الملفات التي ستعمل إدارة البورصة على تنفيذها على الأمد المتوسط والقصير أهمها الخطوات النهائية في ملف صناديق المؤشرات المتداولة مع قرب الانتهاء من تفعيلها خلال الفترة المقبلة. وصناديق المؤشرات (ETFs) هي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ولكن يتم قيد وتداول الوثائق المكونة لهذه الصناديق فى سوق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، وتتميز صناديق المؤشرات بما تمنحه للمستثمرين من فرص تغطية أسواق كاملة فى دول مختلفة أو قطاعات مختلفة وذلك بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى. وتتكون صناديق المؤشرات وفقا لموقع البورصة المصرية من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، فهي مصممة كصناديق الاستثمار المفتوحة لتوفير تكاليف اقل للدخول في البورصة. ولكن بخلاف صناديق الاستثمار المفتوحة فيمكن تداول صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول. وقد بدأت صناديق المؤشرات (ETFs) لأول مرة فى الظهور فى عام 1993 عندما طورت شركة State Street Global Advisors بالتعاون مع البورصة الأمريكية أول سوق لصناديق المؤشرات، وقد أطلق على صندوق منها شهادات إيداع ستانرد اّند بورز (Standard & Poor's Depository Receipts) SPDR وكانت عبارة عن صناديق مؤشرات تتبع أداء مؤشر (S&P 500) وتعتبر (SPDR) حتى الآن أحد انجح صناديق المؤشرات وأكثرهم سيولة. وبنهاية نوفمبر 2007 ارتفع عدد صناديق المؤشرات على المستوى العالمي إلى 137 , 1 صندوق يدار بواسطة 73 مدير استثمار ويتم تداولها في أكثر من 42 بورصة بأصول مدارة تصل قيمتها إلي 773.2 مليار دولار كما نشر في تقرير مؤسسة مورجان ستانلي.