اختفت مليونيات طيور الظلام والعابثين بأمن واستقرار مصر والحارقين لأرض الوطن من الشوارع يوم الجمعة الماضية بعد القاء القبض على قيادات القطعان وقطع عمليات الامداد والتمويل عن قواعدهم فى المحافظات ودفع الايجار الشهرى لهم لكى يحتشدوا فى الميادين من اجل تنفيذ المؤامرات الدنيئة التى تحاك بمصر وشعبها . .اثبتت تراجع مظاهرات العنف فى الشوارع يوم الجمعة الماضية والتى دعا اليها التابعون لجماعة العنف والارهاب ان الواقفين والداعمين لهذه الاعمال التخريبية وتنفيذ سياسة الارض المحروقة والمخطط الدولى الذى ترعاه امريكا وقوى الغرب باستخدام عملائها ومنهم جماعات الارهاب فى مصر وتركيا وقطر هم مجموعة ال 13 التى القى القبض عليهم وتم وضعهم فى السجون لكى يشربوا من نفس الكاس التي شرب منها النظام السابق ..وكانت هذه المجموعة هى التى كانت تخطط وتدبر وتمول عمليات التخريب والدمار التى شهدتها مصر منذ فترة عزل الرئيس السابق. وكان من المقرر ان يتم تنفيذ السيناريو السورى فى مصر عن طريق عملائها فى المنطقة من خلال توريط جيش مصر العظيم واظهار ارتكابه اعمال عنف ضد المدنيين العزل وتتحرك الآلة الاخوانية فى ترويج هذه الاعمال المصنوعة فى الخارج واستدعاء امريكا وقوى الغرب للتدخل بحجة حماية المدنين لاحتلال مصر ويتكرر نفس السيناريو الذى حدث فى العراق وتضيع مصر بجيشها.. وقد بدات قوى الغرب برعاية تركيا تنفيذ سيناريو العراق فى سوريا من خلال الادعاءات التى يروجها الاعلام الغربى حاليا وهو استخدام الجيش السورى اسلحة كيماوية لضرب المدنيين ويتم تشكيل لجان تابعة لهم للتحقيق فى هذه الادعاءت ..وبعد التحقيق تزعم هذه اللجان استخدام اسلحة كيماوية ويكون ذلك مبررا لتدخل القوات الدولية من اجل وقف ضرب الجيش السورى والاعداد لاحتلال البلاد وتحويلها الى عراق جديد ..ولا استبعد ان هذا السيناريو كان معدا له من قبل الدول الاستعمارية لتنفيذه فى مصر لضرب جيشها العظيم والتمهيد لعودة الاخوان الى الحكم مرة أخرى .. ولكن ارادة الشعب المصرى بالتعاون مع الجيش وقائده العظيم الفريق عبد الفتاح السيسى احبطت جميع المخططات الدنيئة التى كانت تدبر للوطن بالتعاون مع قوى الشر فى المنطقة وهما تركيا التى اصبحت تفتح اراضيها لرعاية الارهاب والارهابيين ودويلة قطر العميل الصهيونى فى المنطقة واكبر ممول للجماعات الارهابية والذراع اليمنى لماما امريكا والكيان الصهيونى فى المنطقة ..وقد لقنت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبد العزيز ودول الكويت والامارات والاردن دويلة قطر درسا قاسيا فى العروبة واثبتت الدبلوماسية السعودية مع دول الاتحاد الاوروبى أن دويلة قطر ليس لها أى تاثير دبلوماسى على المستوى الدولى لانها لن تنضج بعد ولم تصل الى هذا المستوى وقد خاب ظنها ومسعاها لدى المجتمع الدولى لكى يفرض عقوبات ضد مصر ويتدخل فى فرض ارادته على ارادة الشعب ..كما خاب ظن الشرير التركى وراعى الارهاب والذى يفتح ارض بلاده لرعاية التنظيم الدولى للارهابيين فى استدعاء قوى الشر الغربى لضرب الجيش المصر مثلما يحدث حاليا فى سوريا ..وليعلم الجميع ان مصر طوال تاريخها لم تركع لاحد ولن تنكسر على مدار تاريخها العظيم ..واذا كنت لاتعلم التاريخ جيد يا شرير ارجع واقرأه جيدا كى تتعظ ولعلك لن تفعل لانك شيطان لا تعرف الا سياسة الدم والنار التى كان يتبعها اجدادك.