قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن طبول التدخل الغربي في سوريا ارتفع صوت رنينه بما في ذلك ضربات عسكرية محتملة، لافتة أن اعلى صوتين هما بريطانيا وفرنسا. وأشارت الصحيفة إلى كلا البلدين هما من كانا وراء الرد الأوروبي العسكري على قذافي ليبيا ولكن تلك المرة بالإضافة إلى ألمانيا التي دعمت هي الاخرى ردود قوية ضد كيماوي الرئيس السوري "بشار الأسد". وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" قطع اجازته من أجل عقد اجتماع طارئ مع مستشارية الأمنيين يومي الثلاثاء والأربعاء وربما ايضا استدعاء البرلمان من عطلته. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج" اليوم الإثنين ان فكرة تفويض من الأممالمتحدة امر ليس ضروري بالنسبة للغرب لإتخاذ إجراءات صارمة. واكد الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" أن الغرب سيقرر استجابته لكيماوي سوريا هذا الأسبوع وقد تشمل هذه الردود ضربات جوية أو عقوبات مشددة وربما تسليح الثوار الذين يقاتلون "الأسد". وفي ألمانيا، قال "غيدو فيسترفيله" وزير الخارجية الالماني "إن استعمال الأسلحة الكيماوية في سوريا جريمة ضد الحضارة، وإذا تأكدنا من استخدام "الأسد" لهذه الأسلحة سنتحرك في إطار عواقب صارمة." وانتهت الصحيفة قائلة أن هذه التحركات من تلك الدول الاوروبية الكبرى تمثل ضغوطات قوية على الولاياتالمتحدةالأمريكية وهذا ما يمثل ورقة للضغط لإتخاذ هي الأخرى إجراءات قوية ربما تكون ضربات عسكرية.