سلطت صحيفة (جارديان) البريطانية الضوء على نتائج ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013 اللتين وضعتا الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" ومرشد تنظيم الإخوان "محمد بديع" يواجهان نفس المصير ويقدمان للمحاكمة في تهم بالتحريض على القتل. ولفتت الصحيفة إلى أن مبارك الذي سجن لمدة عامين منذ خلعه بعد ثورة يناير 2011 واجه العديد من التهم اهمها مقتل المتظاهرين وقضايا أخرى تتعلق بالفساد، ولكن مبارك، الذي بلغ ال85 عاما وكان على وشك الموت وظهر جالسا على كرسي متحرك بجانب نجليه، حصل مؤخرا على قرار بالإفراج عنه في تهم الفساد ووضع تحت الإقامة الجبرية بمستشفى عسكري بالمعادي. وفي الوقت ذاته، أجلت المحكمة التي تحاكم "بديع" وخمسة أعضاء آخرين من تنظيم الإخوان إلى جلسات الاستماع حتى 29 اكتوبر. ويخضع المتهمون، اثنان منهم لا يزالون مختبئين ويحاكمان غيابيا، للمحاكمة لما وقع من اشتباكات خارج مقر الاخوان في القاهرة يوم 30 يونيو الذي خلف تسعة قتلى.