"تعددت المذابح والهدف واحدٌ" هذه هى الخطى والمبادىء التى سار عليها التنظيم الإخواني بهدف الانتقام من عزل رئيسه وفض اعتصامى رابعة والنهضة بالإضافة إلى رغبتها فى تهديد المواطنين وإرغامهم على التراجع فيما أقدموا عليه حيث قام التنظيم الإخوانى مؤخراً بارتكاب العديد من المذابح فى أقسام الشرطة وظباطها ورجال القوات المسلحة والتمثيل بجثثهم وكان أبرز هذه المجازر الدموية "مذبحة كرداسة , مذبحة أسوان, أحداث رفح وما حدث مؤخرا فى المنيا بمركز مطاى " وقد تسبب الهجوم على مراكز الشرطة وقوات الجيش فى جرح لن يندمل فى أجساد المصريين. جاءت أحداث قسم كرداسة المؤسفة رداَ من قبل التنظيم الإخوانى على فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر وعزل "محمد مرسى" حيث شهد قسم كرداسة هجوماً وحشياً من قبل هذا التنظيم الإرهابى نتج عنه مقتل15 شخصاً من رجال الشرطة ولم يكتف الجناة بقتلهم بل مثلوا بجثثهم فيما لا يحدث إلا في حروب أصحاب الديانات المختلفة وكأنهم يقتلون يهوداً أو أعداءً انتهكوا حرمات المساجد وذلك بعدما قاموا باحتجاز اللواء مصطفي الخطيب مفتش فرقة أكتوبر داخل المسجد المجاور لأكثر من3 ساعات حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في جريمة قتل بالبطئ ناهيك عن قتلهم وسحلهم العميد محمد جبر مأمور المركز والعقيد عامر عبد المقصود نائب المأمور والنقيب هشام شتا والملازم أول محمد فاروق معاونا المباحث و4 من الأمناء و6 مجندين آخرين في جريمة بشعة تخطت كل حدود العقل والمعقول. وظهر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يوضح تستر مديرأمن محافظة أسوان على أدلة تثبت اعتداء هذا التنظيم الإرهابى على مبنى المحافظة ورجال الشرطة والذى راح ضحيتها لواءين من مديرية الأمن ولواء بالحماية المدنية ولواء مساعد مدير وعميد شرطة وعقيدين شرطة ومقدم شرطة وملازمين أوائل "مباحث" وملازمين أوائل "أمن مركزى" حيث توجه أنصار المعزول إثر علمهم بفض الاعتصام إلى مبنى ديوان عام المحافظة وقاموا بإشعال النار فيه بينما أسرع رجال الشرطة لإطفاء الحريق وصد الهجوم حاصروهم أنصارالمعزول مستغلين زيادة عددهم وقاموا بالاعتداء على الضباط و فى محاولة من الضباط للحفاظ على الأمن ورفض إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين , أختطف أنصار المعزول مجموعة من رجال الشرطة وقاموا بحجزهم فى خيمة بميدان المحطة ,وقاموا بتعذيبهم وسحلهم وإذلالهم , وقتلهم مستمرين فى إهدار سيل دماء المصريين و من أبشع المجازر التى مرت على تاريخ الشعب المصرى كانت مذبحة رفح التى تم ارتكابها من قبل هؤلاء الإرهابين الذين استحلوا دماء جنود الجيش المصرى حيث اختلط دماء الجنود بالرمال مكونين كتل رمال مصقولة بالدم حيث صرح مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة اللواء عبد الفتاح عثمان إن هذا الحادث المؤسف اسفر عن أسفر استشهاد 24 من جنود الأمن المركزي، في هجوم مسلح استهدف سيارتين كانتا تقلان 27 من مجندي معسكر الأمن المركزي في رفح. وأضاف أن المجندين فوجئوا بجماعات مسلحة تستهدف السيارتين، تقوم بإطلاق النيران نحوهم، مما أدّى إلى استشهاد 25 وإصابة اثنين في حالة خطرة. وقالت الوزارة إن الهجوم وقع أثناء مرور السيارتين اللتين كانتا تقلانهم بمنطقة أبو طويلة متوجهين الى مقر قطاع الأمن المركزي برفح، متهمة عناصر إرهابية بارتكاب الحادث الغادر وكانت اخر تلك المجازر احداث المنيا بمركز مطاى حيث قام انصار المعزول باقتحام قسم مطاى واعتدوا على الضباط وقاموا بالاعتداء الوحشى على نائب الأمور حتى لفظ انفاسه الاخيرة عى ايديهم ولم يكتفى هؤلاء بذلك بل ارادوا سحله والتمثيل بجثته كعادتهم واضاف مصدر ان انصار المعزول يستخدمون الاسلحة النارية والبيضاء فى الاعتداء على القوات ومهاتجمة المنشأت الشرطية والعامة والخاصة ولم يكتف انصار المعزول بارتكاب هذه الجريمة البشعة بل قاموا بالاعتداء على مبنى الشرطة والقيام بالعديد من الاعمال التخريبية واحراق المبنى. هذا ويتمادى ذلك التنظيم الارهابى فى العديد من العمليات الارهابية والاعمال التخريبية فى اقسام الشرطة ورجال الجيش وهنا نتساءل ماذنب هولاء الجنود ؟ الى متى ستستمر هذة الاعمال التخريبية ؟ ومن المستهدف من هذه الاعتداءات .