سادت حالة من الترقب والحزن قريتي قرنفيل مركز القناطر الخيرية ومنطي مركز قليوب، حزنا علي فراق إثنين من ابناء المحافظة هما المجند محمد منصور اللبان، وعصام نبيل الذين لقيا ربهما في مزرة رفح الثانية صباح اليوم والتي راح ضحيتها 26 من مجندي الأمن المركزي . وإكتظت منازل الفقيدين بالاهالي والاقارب لتشييع جثمانهما لمثواهما الاخير، مطالبين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالمزيد من الجهد وشن الهجمات في إطار الحرب على الإرهاب؛ لتطهير سيناء والقصاص للشهداء وزملائهما الذين راحوا ضحية الإرهاب. ففي قرية قرنفيل مركز القناطر سادت حالة من الغليان بين أهل واقارب الشهيد حزنا علي فراق الشهيد الذي خرج من القرية بعد ان ودع أهله واصدقائه لإنهاء إجراءات إنهاء خدمته العسكرية، ويعود لإتمام زواجه علي خطيبته في شقته بمنزل العائلة. وأكد الأهالي أن الفقيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين أهالى القرية، واتهموا جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية الموالية لها بقتله، لدعواتها للقتل والعنف وتمويلها للجماعات الإرهابية التي تعيث فسادا في سيناء، ومنعوا بعض المنتمين للجماعة من حضور عزاء الفقيد.