تقوم القيادات المنتمية لتنظيم الإخوان بالإسكندرية بشن هجمات شراسة ضد بسيونية صلاح سرور وكيل أول وزارة التربية والتعليم، عقب إعلانها تطهير المديرية والإدارات التعليمية من القيادات الإخوانية التى تم تعينها خلال حكم المعزول محمد مرسى. وأكدت – وكيل أول وزارة التربية والتعليم – للوفد – أن القيادات الإخوانية بالمديرية يقومون حاليًا بالإدعاء بأنها قامت بإقالة 9 كوادر بشكل تعسفى وهو ما لم يحدث، خاصة وأنها كلفت من قبل وزير التربية والتعليم بتطهير الإدارة والمديرية من جميع القيادات التى تم تكليفها دون مراعاة الكفاءة. وأضافت بسيونية أنها بدأت تشكيل اللجنة ولكن لم تقم بإقالة أى شخص وسوف تقوم مديرية التربية والتعليم بالالتزام بإقالة جميع القيادات دون الكفاءة من مناصبها، موضحة أنها لن ترهبها هجمات الإخوان. وفى ذات السياق أعلنت عدد من الحركات الثورية ومنها حركة تغيير بالإسكندرية و30 يونيو وحملة ضد الفساد دعمها المطلق لبسيونية صلاح سرور وكيل أول وزارة التربية بالإسكندرية خاصة وأنها اتخذت عدد من القرارت المهمة التى تتوافق مع مسار الثورة بإقالة القيادات الفاسدة التى استولت بالاحتيال على مناصب قيادية بالمخالفة للقواعد القانونية والعمل على القضاء على الدولة العميقة لتنظيم الإخوان. وقالت الحركة فى بيانها: إننا ندعم هذه التحركات الوطنية المسئولة بما يتسق مع مصلحة الوطن لإقالة القيادات الفاسدة. وأضاف إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير بالإسكندرية: أن بسيونية صلاح سرور مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية من الشخصيات الوطنية والتربوية الرائدة موضحًا أنها تتعرض لحملة شعواء نتجية قيامها بإلغاء القرارت الصادرة بالمخالفة للقانون لأنور إسماعيل مدير التعليم الفنى ومحمود مصطفى مدير عام إدارة الجمرك التعليمية وعودتهم إلى عملهم الأصلى ونحن ندعمها فى إصلاح منظومة التعليم بالثغر بعد عملية أخونة استمرت على مدار عام كامل.