قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة فوجئت بموقف الدكتور محمد البرادعي، أمس الأربعاء، وتقديم استقالته اعتراضًا على فض اعتصام الإخوان بميدانى "رابعة والنهضة" بالقوة دون مشاورة أحد. واوضح سعيد - فى مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى" فى برنامج "صباح أون" اليوم الخميس-، أن البرادعى منذ 3 يونيو الماضى، لم يتشاور مع أحد في شىء ولم يتواجد بالجبهة، وبعيد تمامًا عن القوى السياسية. وأضاف " أنه لو كان مكان "البرادعى" ما كان قدم استقالته، لأن مصر تمر بظروف صعبة، كما أن الدكتور البرادعي، نائب رئيس الجمهورية وبالتالى كان على دراية بما سيحدث، فكان من الأولى له أن يستقيل قبل الأحداث لأنه يعلم ما سيحدث أو كان ينتظر ما بعد الأحداث ويرى أولًا النتائج المترتبة على فض الاعتصام ومن ثم يقرر ماذا يفعل. وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أنه يرى أن مصر تدخل مرحلة جديدة خاصة بعد فض اعتصامات الإخوان في ميدانى "رابعة والنهضة"، حيث إن الجو مهيئ للعمل والبناء والتنمية. وناشد كل المصريين للعمل من أجل بلده، وأن تتكاتف جميع أطياف الشعب المصرى من أجل بناء مصر للصعود للأمام وتحقيق أهداف الثورة الحقيقية. شاهدالفيديو..