ناشدت وزارة الاوقاف جميع القوى وأبناء الوطن الشرفاء تجنيب المساجد ساحات الصراع السياسى الحزبى. ودعت الوزارة جميع أبنائها من الأئمة والخطباء إلى أن تكون خطبة الجمعة غدا عن ضرورة المصالحة الوطنية والاستماع إلى صوت الحكمة والعقل ومنهج الإسلام فى العفو والصفح والتسامح وإدراك أننا فى سفينة واحدة ليعمل الجميع على نجاتها لا إغراقها لان الفرقة والخلاف هى أهم عوامل الضعف وإن وحدة الصف وجمع الشمل هى أهم أسباب القوة والرقى الذى ننشده لأبناء الوطن جميعا وليس لبعض أبنائه أو فصيل من فصائله. وطالب وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى بيان اليوم الخميس جميع أبناء الوطن التزام أقصى درجات ضبط النفس وإيثار المصلحة العليا للوطن على أى مصالح حزبية أو طائفية أو شخصية مؤكدا على دعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى هذا الصدد. كما استنكرت الوزارة فى بيانها التمثيل بجثة أى إنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو ديانته، مؤكدة على حرمة الدم المصرى وحرمة الاعتداء على مؤسسات الدولة التى هى ملك للشعب كله، وعلى الممتلكات العامة والخاصة و أن قطع الطرق وترويع الآمنين وتعطيل الحياة العامة يتنافى مع تعاليم الإسلام. كما استنكرت وزارة الأوقاف وزيرًا وعلماء محاولات البعض جر الأزهر الشريف إلى ساحة الصراع السياسى أو محاولات تشويه المواقف الوطنية لإمامه الأكبر. كما نعت الوزارة بخالص الحزن والأسى جميع الشهداء والضحايا من أبناء الوطن.