بدأت جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي تنفيذ مخططهم لحرق مصر ردا على فض قوات الأمن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لقد عاد مشهد حرق الأقسام علي مستوي محافظات مصر في وقت واحد للظهور من جديد بعد مرور أكثر من عامين ونصف على ثورة 25 يناير. ونبدأ بتفنيد المشاهد حيث قام المئات من جماعة الإخوان بإحراق مطرانية الأقباط بسوهاج، كما أشعلوا النيران في عدد من السيارات والمحال بمدينة سوهاج، مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين أنصار الإخوان وقوات الأمن كما تمكن أنصار جماعة الإخوان المسلمين من اقتحام مجمع المحاكم وإشعال النيران به . وتصاعدت الأدخنة السوداء أعلى سماء المنطقة، كما تم إشعال النيران في سيارات الأمن المركزي والذي تصادف تواجدها بمحيط المجمع لتأمينها، ومنع دخول سيارات الحماية المدنية للمجمع، كما تم إشعال النيران في المنشآت المكتبية واستراحة القضاة في حين يشهد محيط مبنى محافظة البحيرة بمدينة دمنهورعمليات تخريب ومحاولة لاقتحام مبنى المحافظة، يقوم بها المئات من عناصر جماعة الإخوان من الرجال والشباب والسيدات والبلطجية حاملين الشوم والعصى والطوب والحجار والصفائح الفارغة وتمكن أعضاء الإخوان من كسر البوابات الحديدية لمبنى المحافظة وقاموا برشقها بالطوب والحجارة وقاموا بتحطيم كشك إشارة المرور المواجه لمبنى المحافظ بشارع عبد السلام الشاذلى بدمنهور وإشعال النيران فى إطارات السيارات والكراتين لمنع مرور الأهالى . وفى اسيوط قام أنصار الرئيس المعزول بإشعال النيران في سيارتي شرطة أمام أبراج الوطنية بشارع الجمهورية وأخرى أمام محطة قطارات أسيوط وقاموا بإشعال النيران في فرع شركة موبينيل، كما شكلوا فرقا تجوب شوارع مدينة أسيوط لمهاجمة المناطق الحيوية والقى أعضاء الإخوان قنابل المولوتوف علي كنيسة ماري مينا بحي أبو هلال مما أدى لإشعال النيران بالمركز الطبي بالكنيسة وفى بني سويف، تبادلت قوات الشرطة إطلاق النيران مع أنصار الرئيس المعزول بميدان المديرية ببني سويف، واستخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع وقام الإخوان باستيقاف 3 سيارات شرطة والاعتداء على من فيها وحرقها بالكامل حتى تفحمت على خط السكة الحديد المجاور لمزلقان المديرية بوسط مدينة بني سويف كما اقتحم أعضاء جماعة الإخوان بالإسماعيلية مجمع المحاكم وأشعلوا النيران به . وفى الجيزة نشب حريق داخل حديقة الحيوان نتيجة انفجار جسم غريب يرجح انه عبوة محلية الصنع لقد كانت هناك أسئلة كثيرة ومحيرة تبحث عن اجابات ظهرت إجاباتها الآن لمن يتشككون أو يرفضون اتهام الإخوان بحرق الأقسام، ولكن اتضح جليًا أن الجماعة هى الطرف الثالث أو على الأقل تلك الجماعة باتت بشكل موكد أنها من اقتحمت وأحرقت السجون وأقسام الشرطة فى ثورة ال25 ومن يناير وتكرر نفس السيناريو الآن. فقد قام أنصار الرئيس المعزول خلال فض قوات الجيش والشرطة لاعتصامى رابعة والنهضة بحرق قسم حلوان والتبين والوراق والفيوم وأطفيح ومجمع المحاكم بالإسماعيلية، فى هجوم منظم علي الأقسام. واصدرت وزارة الداخلية بيانها رقم 5 والذى يؤكد بشكل قاطع أن المتابعات الأمنية رصدت صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان إلى كوادرها بالمحافظات والمراكز بمهاجمة أقسام ومراكز الشرطة. وأضافت الداخلية فى بيانها أنه قد بدأ تنفيذ المخطط فى بعض المحافظات منها (القاهرة – بنى سويف - المنيا – أسيوط). وتابعت الداخلية أن أجهزة الوزارة تقوم بالتصدى لتلك المحاولات والعمل على إحباطها، محذرة من الإقتراب من أى منشأة شرطية أو حكومية حيث سيتم التعامل تلك المحاولات بكل حسم وحزم وفى إطار القانون. ومازال مسلسل الهجوم مستمر منذ صباح اليوم الأربعاء بنفس سيناريو ثورة 25 يناير.