تم تأجيل المؤتمر الذى كان قد دعا إليه الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة من 3 سبتمبر القادم إلى 17 سبتمبر على أن يستمر المؤتمر ثلاثة أيام تبدأ فى 17 و تنتهى فى19 سبتمبر ، وكان الوزير قد دعا للمؤتمر بعد ان تقدم عدد من المثقفين بمقترحاتهم لإصلاح الوزارة، والمنظومة الثقافية المصرية ككل. وتعتبر فكرة إقامة المؤتمر ليست جديدة، فالمؤتمر جاء الإعلان عنه بعد سنوات من الاعلان عن نية وزارة الثقافة لتنظيم مؤتمر عن الثقافة المصرية، إذ جاءت فكرته في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني ( قبل ثورة يناير 2011)، ثم تجددت الدعوات علي لسان وزراء الثقافة عقب الثورة، وتشكلت أكثر من لجنة تحضيرية للإعداد لهذا المؤتمر، إلا أنه طوال السنوات الماضية لم ينعقد، ويبدو أنه أخيراً سيظهر للنور ، ويتولي مسئولية تحضيره لجنة من الأسماء التي كانت معتصمة في وزارة الثقافة ضد قرارات وزير الثقافة السابق د. علاء عبد العزيز، ومعهم د. سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، ود. طارق النعماني رئيس الادارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس. ومن المخطط له ان يظهر المؤتمر بشكل مختلف، حيث يجمع بين الهيكل الرسمى لوزارة الثقافة متمثلاً فى الدكتور. حازم الببلاوي رئيس الوزراء والدكتور صابر عرب وزير الثقافة والدكتور يعيد توفيق رئيس المجلس الأعلى للثقافة وبين لجنة تحضيرية معظمها لا يعمل بوزارة الثقافة، وتعقد جلساته علي مدار ثلاثة أيام في المجلس الأعلي للثقافة. يأتى المؤتمر تحت عنوان ( الثقافة المصرية في المواجهة.. نحو مشروع قومي للثقافة المصرية)، ومن المنتظر أن يصدر عنه توصيات تهدف لرسم استراتيجية لعمل الوزارة في الفترة القادمة، وعلاقتها بمختلف الوزارات وجمعيات المجتمع المدني العاملة في الحقل الثقافي، وكذلك التركيز علي بيان دور المثقف في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية المصرية.