كشفت صحيفة مسوار الجزائرية على موقعها على الإنترنت، النقاب عن أن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقه لن يتمكن من استئناف مهام عمله في قصر المرادية قبل شهر سبتمبر المقبل. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر "موثوقة" إن تداعيات الجلطة بالمخ التى تعرض لها الرئيس الجزائرى "تبدو ثقيلة"، مشيرة إلى أن بوتفليقة، الذي غادر إلى البلاد في 16 يوليو الماضى على كرسى متحرك، لم يترك سكنه الخاص منذ ذلك التاريخ، حيث مازال يرافقه فريق طبي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإنجليزية. وبرر المصدر مرافقة هذا الفريق الطبي الفرنسى الإنجليزى لبوتفليقة بأنه على دراية جيدة بحالته الصحية، كما أنها الوسيلة المثلى لضمان عدم تسريب الوضع الصحى للرئيس. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن بوتفليقة الذي تغيب عن الاحتفال بليلة القدر، وعيد الفطر، لم يعقد سوى لقاءين، أحدهما مع رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، والأخر مع مسؤول كبير لم يتم الكشف عن هويته.