قررت نيابة شمال أسيوط التصريح بدفن جثتي ضابطي مباحث أسيوط بعد انتداب الطب الشرعي لتشريحهما. كان اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارًا من اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية أمس "الأربعاء" بقيام بلطجية مطلوبين على ذمة أحكام ببندر ديروط، ومن بينهم المدعو أحمد فولي منصور، الهارب من حكم ب15عامًا بتبادل لإطلاق الأعيرة النارية مع قوات الأمن . وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد النقيب محمد حامد عبد الحكيم، والنقيب محمد يوسف عبد العظيم، وإصابة الملازم أول عمرو طلعت حلمي، وفر المتهم هاربًا وسط الزراعات. وتم نقل جثتي الضابطين المتوفين إلى مستشفى ديروط المركزي، ونقل المصاب إلى مستشفى أسيوط الجامعي. يذكر أن المتهم كان دائم فرض السيطرة على المواطنين وإجبارهم على دفع إتاوات بالإكراه. وأشارت التحريات الأولية أنه واثنين من أعوانه المطلوبين على ذمة قضايا متواجدين بمنزلهم، وبعد استئذان النيابة حاولوا مداهمة المنزل، إلا أنهم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على القوة، نتج عنها استشهاد الضابطين وإصابة آخر.