في التاسع والعشرين من رمضان للسنة الثانية للهجرة، الموافق 24 مارس 624م فُرضت زكاة الفطر، وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وفي نفس الشهر كان الأمر بالجهاد. في مثل هذا اليوم التاسع والعشرون من شهر رمضان سنة 13 للهجرة، الموافق للسادس والعشرين من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 634، في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب «رضي الله عنه» انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة «رضي الله عنه» على الفرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس. في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 256 للهجرة، رحل في مدينة بخاري بأوزبكستان الإمام العلاّمة البخاري، هو أبو عبدالله مُحَمّد بن إٍسماعيل البخاري، في مدينة بخاري وُلد «مُحَمّد بن إسماعيل البخاري» بعد صلاة الجمعة في (13 من شوال 194ه - 4 من أغسطس 810م)، وكانت بُخَاري آنذاك مركزًا من مراكز العلم تمتلئ بحلقات المحدِّثين والفقهاء، واستقبل حياته في وسط أسرة كريمة ذات دين ومال؛ فكان أبوه عالمًا محدِّثًا، عُرِف بين الناس بحسن الخلق وسعة العلم، وكانت أمه امرأة صالحة، لا تقل ورعًا وصلاحًا عن أبيه.. والبخاري ليس من أرومة عربية، بل كان فارسيَّ الأصل. في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 386 للهجرة، تولّى الخلافة الفاطميّة أبوعلي منصور، المُلقّب بالحاكم بأمر الله، هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة، إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه تولى وصيّه على العرش برجوان تسيير أمور الدولة، وعندما دخل الحاكم بأمر الله سن الشباب والرجولة، أمسك بالأمور كلها في يده، وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة، فمنع الناس من الخروج ليلاً، ومن تناول بعض الأطعمة، ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك، فعاش المصريون في عهده تحت حصار الطغيان والخوف. في مثل هذا اليوم التاسع والعشرون من شهر رمضان سنة 1240 هجرية، الموافق للسابع عشر من شهر مارس للعام الميلادي 1825، إقتحم إبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية، ولذي أرسله مُحَمّد علي باشا، والي مصر، لنجدة الجيوش العثمانية في اليونان، التي اشتعلت بالثورة ضد العثمانيين، في مدينة نواترين بعد حصار شديد. في مثل هذا اليوم التاسع والعشرون من شهر رمضان سنة 1350 هجرية، رحل القاضي أبوالمحاسن يوسف بن إسماعيل النبهاني، أصله من عرب البادية بفلسطين، ولد ونشأ بها ثم سافر إلى مصر وتعلّم بالأزهر الشريف من العام 1283 إلى العام 1289 للهجرة، ثم ذهب إلى الآستانة وتوظّف بها، ثم رجع إلى بلاد الشام عام 1296 هجري، فتنقل في أعمال القضاء، إلى أن كان رئيساً لمحكمة الحقوق في بيروت عام 1305 للهجرة، له كتب ودواوين شعرية كثيرة، منها: «جامع كرامات الأولياء» و«تهذيب النفوس»، و«المجموعة النبهانيّة» وغيرها.