كيف يمكن أن تتأثر نفسية المصريين وسلوكهم بما شهدته الانتخابات التشريعية 2010 وما صاحبها من عمليات تزوير وعنف واسعة النطاق؟ هل تؤدي تلك الأحداث بالمواطن إلى تطبيق قوانينه الخاصة، وعدم احترام تشريعات الدولة، طالما شاهد بنفسه الدولة لا تحترم تلك التشريعات؟ وما هو الأثر البعيد لمثل هذه الأحداث على الحالة الاجتماعية لمصر؟ يرى د.أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، في تعليقه على الأحداث التي صاحبت الانتخابات التشريعية المصرية الأخيرة إنه: "بعد كل انتخابات يتعرض الكثيرون إلى الاكتئاب الذى قد يؤدى الى العنف؛ ففى الريف يصل الاكتئاب إلى نسبة 39٪، وفى المدينة يتجاوز28٪، (...) والعنف يزداد فى حالات عدم احترام القانون، وبطء العدالة ووجود الظلم، الأمر الذى يؤدى الى قيام الناس بأخذ حقها بيدها". الرأي السابق هو ما دعا "بوابة الوفد الإخبارية" إلى تنسيق حوار مع د.عكاشة للإجابة عن تساؤلاتكم حول "حال مصر والمصريين بعد "نكسة" انتخابات 2010"، وإلى أين تتجه الأوضاع الاجتماعية في مصر، وهل من سبيل لاحتواء الآثار الجانبية المحتملة للانتخابات؟ إضافة إلى أسئلتكم واستفساراتكم حول هذا الأمر.. وتتلقى البوابة أسئلتكم ومشاركاتكم في الحوار حتى يوم الأحد 19-12-2010، وذلك عبر خدمة "أضف تعليق" في أدنى الصفحة..