حب عبدالناصر لا يعني كراهية السادات يا شوباشى

استكمالاً لسلسلة الحلقات الاستفزازية من برنامج «آسفين يا ريس» علي «القاهرة والناس» تقديم طوني خليفة استضاف البرنامج الجمعة الماضي الكاتبة فريدة الشوباشي، وأعتقد أن حديثها كان صادماً لملايين المصريين خاصة فيما يخص رأيها في الرئيس الراحل أنور السادات، ويبدو أنها تريد أن «تأكل عيش» علي حساب السادات أسوة بالناصريين بطل الحرب والسلام، الكاتبة المرموقة كان رأيها أن السادات من أسوأ حكام مصر، وأنها لم تحزن لمقتله عام 1981، وصل حقدها علي السادات أن تقول إنها لم تعترف بالسادات رئيساً منذ زيارته للقدس عام 1977 «بالذمة ده كلام».
يبدو أن وجهة نظر فريدة الشوباشي أن السادات أخطأ عندما أعاد سيناء لأرض مصر نقول لها لولا مبادرة السلام ما عادت سيناء لمصر.
وزيادة في النكاية بالسادات قالت إن مبارك أفضل من السادات، هل يعقل هذا أن توجه هذه الكاتبة كل هذا التجريح لشخص أنور السادات لمجرد أنها ناصرية، ونحن بالتأكيد نقدر دور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ألم تر فريدة الشوباشي صور السادات مرفوعة في ثورة 30 يونية؟.. ألم تر احترام العالم لهذا الزعيم الفذ الذي أعاد الكرامة لمصر في حرب 73، وأعاد أرض سيناء، كفاكم حقداً علي السادات الزعيم البطل، حرام عليكم تشويه زعماء بحجم السادات.
أعتقد أن هذا النوع من النخبة عليهم أن يختفوا تماماً من المشهد، الشباب النقي مش ناقص تشويه للتاريخ، أرجو من فريدة الشوباشي أن تراجع نفسها، حب عبدالناصر لا يعني أبداً كره السادات لهذه الدرجة، وهو في النهاية بطل حرب أكتوبر، وقائد معركة السلام وعودة الأرض ولو كره الحاقدون.