رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى تقرير لها، أن ترشيح "روبرت فورد" سفيراً للولايات المتحدة فى مصر خلفاً ل"آن باترسون" سيواجه مهمة صعبة وهى اصلاح صورة أمريكا وتوسيع تأثيرها والعمل مع جماعات المعارضة المختلفة فى محاولة لإعادة مصر على مسار الديمقراطية. واستطردت الصحيفة قائلةً: "يعتبر اختيار السفراء للقاهرة واحدة من المهام الدبلوماسية الأكثر أهمية بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ولا سيما فى ظل حالة الاضطراب السياسى الذى تشهده مصر الآن". ونقلت الصحيفة عن "فالى نصر"، عميد كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز، قوله: "إحدى المشكلات الرئيسية التى واجهت السيدة "آن باترسون" كانت الفراغ الموجود فى السياسة بمصر، لذلك فإذا ذهبت واجتمعت بأعضاء جماعة الاخوان المسلمين فيتم تفسير ذلك على أنها مؤيدة لجماعة الاخوان". وأضاف "فالى" قائلاً: "اذا التقت مع قيادات الجيش، يعتقد الإخوان أنها كانت تعطى لهم الضوء الأخضر للانقلاب." وختاماً قال "فالى نصر": "بالنظر للخبرة الطويلة التى يتمتع بها "روبرت فورد" فى الشرق الأوسط وبلدان الربيع العربى، فإنه يتمتع بخلفية كبيرة لهذا المنصب، ولكنه أيضاً سيواجه نفس المعضلة التى واجهت "باترسون" إلاّ إذا كانت إدارة أوباما أكثر وضوحاً بشأن أهدافها المُقبلة".