نظم عدد من أعضاء حزب الدستور بالإسكندرية وقفة احتجاجية أمام مدخل قاعة كريستال، التي تشهد حفل الأفطار السنوي الثاني لحزب الدستور بالإسكندرية، بحضور القيادي بالحزب هاني سري الدين، وكمال غنيم عضو الهيئة العليا للحزب، وحسام عبد الغفار أمين مساعد الحزب. حيث يعترض ما يقرب من 85 عضوًا بحزب الدستور على سياسة الحزب، لتخليه عن مبادئه وأفكاره، وخاصة بعد انضمام هاني سري الدين عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل سابقاً إلى الهيئة العليا للحزب، مشيرون إلى أن الحزب بذلك قد تخلي عن أهدافه ومبادئه، وأنه يضع يده بأيدي من تلطخت أيديهم بالدماء. وقد حمل المحتجون لافتات كتب عليها: "لا للإقصاء في حزب الدستور"، "لا لتحويل الدستور إلى حزب وطني"، "الدستور مش للبيع". ومن جانبه قال إسلام سالم أمين العمل الجماهيري بقسم الرمل الثاني إنه يرفض تدخل أي عضو لجنة سياسات بالحزب الوطني المنحل في العمل القيادي بالحزب، لأنه يتنافي مع مبادئ الحزب، كما أن القيادات العليا للحزب قد ابتعدت عن أعضائها، مشيراً إلى أن الحزب كان قد نظماً إفطاراً سنوياً منذ أسبوعين بحضور قيادات الحزب، ولم يتم توجيه كلمة أو حوار بين الأعضاء والمسئولين، وبمجرد انتهاء الأفطار، انصرف الجميع دون تحقيق الغرض الأساسي، وهو تقوية الأوصار بين الأعضاء، ومنوهاً: "كأننا في دولة فوق الدولة".