قرر 85 عضو من حزب الدستور بالإسكندرية ، فتح النار على القيادات العليا للحزب ، وأصدروا بياناً تم إرساله إلى الهيئة العليا ونائب رئيس الحزب ، معلنين فيه تخلي الحزب عن مبادئه وأفكاره وضربه لها عرض الحائط ، وأوضحوا فيه سبب إنضمامهم إلى الحزب في البداية لأنه يمثل طموحات الشعب المصري في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية . وأشار أعضاء الحزب وعلى رأسهم هيثم أبو العز الحريري وسامح مشالي ، إلى فخر قيادات الحزب بالجلوس مع فلول النظام الأسبق على طاولة واحدة ، مشيراً أنهم لو كانوا يعلمون أن القيادات ستجلس مع من لُطخت أياديهم بدماء الشهداء، لتغيرت نظرتهم تجاه الحزب من البداية ، مشددين أنهم يريدون أن يكون الحزب كيان شفاف يعمل لصالح البلد والثورة، مؤكداً أنهم لن يغادروا الحزب قائلين: "إذا كانت طموحاتكم تفريغ الحزب من شبابه فأنتم واهمون ، فهذا بيتنا ولن نرحل عنه". جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمه الحزب بقاعة كريستال بالأسكندرية، بحضور عدد من كبير من اعضاء وقيادات الحزب.