قررت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح , حبس رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وأسعد محمد أحمد شيخة نائبه 15 يوما على ذمة التحقيقات بأحداث اشتباكات الاتحادية الأولي في 5 ديسمبر الماضي ، التي أسفرت عن مصرع 10 مواطنين من بينهم الشهيد الحسيني أبو الضيف ، وإصابة المئات . انتقلت النيابة للتحقيق مع المتهمين في مكان غير معلوم لوسائل الإعلام، حيث إنه تم احتجاز المتهمين مع الرئيس المعزول محمد مرسي . ورفضت النيابة الإفصاح عن مكان الحجز وذلك لدواعي أمنية حفاظا علي أرواحهم . كانت نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة ، قد استمعت إلي أقوال المجني عليهم في الاشتباكات ، وقد اتهموا كلا من محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وأسعد محمد أحمد شيخة نائب رئيس الديوان بالإشراف علي تعذيبهم علي يد الإخوان المسلمين ، داخل مقر ديوان رئيس الجمهورية . كما استمعت إلى أقوال الراحل السيد فتحي، المحامى الحقوقى ومدير مؤسسة الهلالي للحريات، كوكيل عن المجني عليهم في أحداث الاتحادية الأولى. وطالب النيابة العامة استدعاء رئيس ديوان رئيس الجهورية، رفاعه الطهطاوي، لسؤاله حول ما ورد بشأن اتصالاته عن تعذيب المجني عليهم. يذكر أن اشتباكات دامية دارت بين مؤيدى ومعارضى مرسى فى 5 ديسمبر الماضى، وتم استخدام الأسلحة النارية، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة العشرات، فيما ألقى القبض على 140 متهما فى تلك الأحداث، وقررت النيابة إخلاء سبيل 136 منهم، بعدما تبين للنيابة أنهم مجنى عليهم تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل أنصار مرسى، فيما أحيل 4 آخرون إلى محكمة الجنايات لضبطهم بحوزتهم أسلحة نارية.