استنكر حزب الكرامة في بيان له دعوات التخريب التي ينادى بها يوسف القرضاوي ضد مصر ودعوته للجهاد فيها وهي دعوة لا يطلقها أي حقود لمصر وترابها وشعبها، هي وتبنى للمشاريع الصهيونية الاستعمارية التى يؤمن بها هو وأمثاله من المحرضين على الاقتتال بين أبناء الشعب المصري باسم الدين . وأكد الكرامة على أن الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عليه أن يدرك أن الإسلام الذي ينتمي له هو وأمثاله هو إسلام العنف والدماء والاقتتال وتقسيم الوطن لا علاقة له بالدين الإسلامي دين العدل والمحبة والتسامح، مذكرين القرضاوي بكلام الل تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}. صدق الله العظيم . وأضاف البيان “نقول للقرضاوى لم ترى ملايين المصريين الرافضين لدورك وجماعتك الإرهابية ألم تصلك الرسالة بعد ..لكن تأكد أنه لا عودة للمحرضين والقتلة ولا بديل عن القصاص لكل من حرض على قتل المصريين واستخدم النساء والأطفال كدروع بشرية ووقود لمصالحة الخاصة على حساب وطن انتفض ضد إرهاب جماعة لشعب مؤمن باستكمال ثورته” . من جانبه أكد محمد سليمان فايد عضو جبة 30 يونيو وأمين إعلام حزب الكرامة أن موقف عدد من قيادات تيار الإسلام السياسي هو موقف تحريضي الهدف منه استخدام العنف ودخول البلاد في حرب أهلية، وأن الشيخ يوسف القرضاوي المتواجد في قطر الآن ومنذ سنوات لسيت لديه الشجاعة لانتقاد قطر بكلمة رغم ما تلعبه قطر من دور صهيوني في تمزيق الأمة العربية والإسلامية -على حد وصف البيان- .